رد قلبى الأشهر .. هكذا تناولت السينما المصرية ثورة 23 يوليو

يحل اليوم ذكرى قيام ثورة 23 يوليو الـ 69 ، حيث اندلعت الثورة عام 1952 ، ولان السينما توثق الواقع فى كثير من الاحيان ، فقد كان للثورة مكان فى عدد من الأعمال السينمائية ، التى تحدث رصدت الحدث سواء من الناحية التاريخية أو الاجتماعية وتاثيرها على المجتمع ، وفى السطور التالية نرصد أبرز الاعمال التى تناولت هذا الحدث . 

رد قلبى : 

يعد فيلم رد قلبى من أشهر الافلام التى تحدثت ورصدت ثورة 23 يوليو ، حيث رصد الفيلم قصة شاب فقير ابن جنايني يُدعى علي (شكري سرحان)، وحبه الخالد لأميرة غنية تُدعى إنجي (مريم فخر الدين)، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة. تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتلك العلاقة، فيقوم بطرد والد علي، وتهديد إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجي عن العلاقة وتُخطب لغيره. تنقلب حياة علي رأسًا على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجي؛ حيث إنه شعر أن إنجي قد خانته ، العمل تم إنتاجه عام 1957 ، ومن بطولة شكرى سرحان ومريم فخر الدين ، ودخل فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية . 

أيام السادات : 

يعد فيلم أيان السادات من الأعمال التى جاءت فى أحداثها ثورة 23 يوليو بوضوح ، نظراً لان العمل يرصد قصة حياة الرئيس الراحل محمد انور السادات ، الذى كان عضواً بارزاُ فى الضباط الاحرار الذين قاموا بالثورة ، ويتناول  الفيلم قصة حياة الرئيس الراحل (محمد أنور السادات)، متتبعًا مشوار حياته من البداية وحتى حادثة اغتياله في المنصة، وذلك على مدار أربعين عامًا حافلة بالتحديات الشخصية والسياسية، والعمل من بطولة أحمد زكى ومنى زكى ، ومن إخراج محمد خان . 

غروب وشروق : 

كان فيلم غروب شروق ، والذى تم إنتاجه عام 1970 ، من الأعمال الفنية التى نافشت الفترة التى سبقت ثورة 23 يوليو ، وكشفن عن الفساد الذى أدى الى قيامها ،حيث دارت الاحداث  في أعقاب حريق القاهرة، حول عصام الذى  يشعر بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير حين عبث مع زوجته مديحة، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج من مديحة درءًا للفضيحة ، إذ ان والدها كان يتمتع بالفساد نظراً لامتلاكه السلطة والنفوذ ايبان ثورة 23 يوليو ، والعمل من بطولة سعاد حسنى ورشدى اباظة ومحمود المليجى.

فى بيتنا رجل : 

يعد هذا العمل إيضاً من الاعمال التى تحدثت عن الفساد قبل إندلاع ثورة 23 يوليو ، وقد تم إنتاجه بعد قيام الثورة بـ 9 سنوات ، وهو من بطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت . 

وتحكى قصة الفيلم عندما ينجح إبراهيم حمدي في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محي الذي ليس له نشاط سياسي، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيوائه، ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه.

أعمال اخرى : 

على نفس المنوال ناقشت بعض الاعمال السينمائية الاجواء التى ادت الى قيلم ثورة 23 يوليو ، والفساد الذى كان يورق المصريين ، ومنها فيلم لا وقت للحب والباب المفتوح للفنانة فاتن حمامة ، وفيلم الله معنا ، والذى خرج للنور بعد قيام الثورة حيث كان ممنوعاً من العرض .