الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسية كفيفة طاردت حلمها حتى أصبحت مذيعة رياضية مشهورة.. فيديو

المذيعة
المذيعة

عرضت قناة “العربية” فيديو لمذيعة ورياضية فرنسية كفيفة تسمى ليتيتيا برنارد، وهي حاليا أشهر مذيعات الراديو في بلدها.

 

وأضاف الفيديو، أن المذيعة الكفيفة ليتيتيا برنارد، تقدم برنامجا رياضيا في "راديو فرنسا"، وأن ليتيتيا ولدت في عام 1983 كفيفة.

 

وأوضح الفيديو، أن ليتيتيا بدأت رحلتها في عالم الصحافة عام 2005، وتابعت شغفها بالفروسية منذ أن كانت في سن الـ13 حتى أنها نالت لقب "بطلة فرنسا" 5 مرات في سباق قفز الحواجز.

 

اقرأ أيضا : شعاع نور جديد .. حكاية طالبة قناوية تبتكر نظارة ناطقة لـ المكفوفين (فيديو)

طفلة كفيفة قادتها لابتكار نظارة تساعد المكفوفين فى قنا والأقصر، على التحرك وقضاء احتياجاتهم دون الاستعانة بالآخرين، فبدأت فكرتها فى 2016 و سجلتها كبراءة اختراع فى 2018 باسم" نظارة للمكفوفين" ومازالت أعمال التطوير لا تتوقف حتى توفر النظارة حياة مختلفة للمكفوفين.

 

النظارة كانت هى الحل الأمثل لتركيب الأدوات اللازمة لمساعدة المكفوفين فى تنقلاتهم سواء داخل المنزل أو خارجه، فالنظارة وسيلة يستخدمها الكثيرون سواء لأسباب طبية أو كنوع من الأناقة أو الشياكة، ومن السهل أن تتحمل تركيب كاميرا صغيرة، مع توصيلها بسماعة أذن لنقل الإشارات للأذن.

فكرة النظارة بسيطة وغير معقدة قد تغير كثيراً فى حياة المكفوفين وقد تكون شعاع نور يضىء لهم الحياة المظلمة، لكن مازالت النظارة تحتاج إلى جهود علمية لضم أكبر عدد ممكن من الكلمات العربية إلى القاموس الموجود فى الجهاز الملحق بالنظارة، لكى تتمكن كاميرا النظارة من التعرف على جميع الأشياء المحيطة بالكفيف و إخباره بها.


قالت منى ابراهيم محمود، طالبة بالفرقة الثانية كلية التربية الرياضية بقنا، فكرة النظارة الناطقة للمكفوفين بدأت فى نهاية 2016 و بداية 2017، حيث شاهدت طفلة كفيفة تتعثر فى خطواتها فقررت أن أساعدها، و أثناء تفكيرى فى ابتكار أى عمل لمساعدتها ومساعدة المكفوفين فى التعرف على الأشياء المحيطة، وقعت نظارة من إحدى الفتيات، فقررت أن تكون النظارة هى محور تفكيرى.

 

و تابعت منى محمود، و بعدها بدأت أفكر فى كاميرا ترصد الأشياء المحيطة بالشخص الكفيف وتترجمها إلى إشارات لتحذير الكفيف من أشياء موجودة أمامه و بعدها توصلت إلى تقنية لتوصيل الكاميرا و السماعة بجهاز يحتوى على قاموس مفردات أو ما يسمى بكمبيوتر صغير، لإخبار الكفيف بالأشياء والأجسام الموجودة أمامه.

 

و استطردت منى محمود، نجحت الفكرة حتى الآن بفضل الله تعالى فى التعرف على الكثير من الأشياء و إخبار الكفيف بها من خلال السماعة التى توضع فى الأذن، لكن حتى الآن كل الكلمات باللغة الانجليزية وكل أملى أن نترجم هذه الكلمات إلى اللغة العربية لكى تتناسب مع جميع الفئات من المكفوفين.