الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح مغاوري: ما حدث في تونس نتيجة تردي الوضع على مدار السنوات السابقة.. فيديو

تونس
تونس

قال صلاح مغاوري نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك وضع متأزم في تونس والمشهد لا يدل أن الأمور تسير على ما يرام في تونس وما حدث في تونس جاء نتيجة تردي الوضع بها على مدار السنوات السابقة.

 


وأضاف مغاوري خلال مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز"، أن الحكومة التونسية فشلت في التصدي لجائحة كورونا، مؤكدا أن تردي الأوضاع الصحية في البلاد هو الذي أدي إلي تعجل الرئيس التونسي في أخذ قراراته الأخيرة.

 

وأوضح مغاوري، أن الرئيس التونسي أكد على إنه ليس هناك مجال لتنافس مراكز القوي واستغلال الوضع الصحي الكارثي، لافتا إلي أن تونس منذ فترة كان لديها مراكز صحية متقدمة.

 

اقرا ايضا : مصطفى بكرى: فشل تجربة الإخوان في تونس يطوي صفحة الجماعة إلي غير رجعة

 

نشر النائب مصطفى بكري، تغريدة من خلال حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

 

وكتب مصطفى بكرى: “فشل تجربة الإخوان في تونس، بعد فشل تجربتهم في مصر، يطوي إلي غير رجعة صفحة الجماعة وتابعيها في الحكم أو حتي في الوجود السياسي مرة أخري، الجماعة تباهت كثيرا بتجربتها في تونس، فإذا بهم نفس الوجوه، نفس الأفعال ”.

 

وأعلن الرئيس التونسي رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان الذي يرأسه رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، مشيرًا إلى أنه سيتولى رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

 

كما أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الإثنين، في بيان لها أن الرئيس التونسي قيس سعيد علق عمل البرلمان لمدة 30 يوما.


وكان أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

 

كما قرر الرئيس التونسي بحسب بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 

وقال بيان الرئاسة التونسية:" الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".

 

وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا.