الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو أديب: نعيش مرحلة سقوط آخر نصب تذكاري للإخوان.. فيديو

عمرو أديب
عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب، على موقف الإخوان المسلمين في تونس، قائلا: "الإخوان مدخلوش مكان إلا وجابوه الأرض مفيش تجربة إخوانية نجحت".


وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "وصلنا للهبل الإخوانجي، وطلعوا فتاوى أن قرارات الرئيس التونسي حرام"، متابعا: "الإخوان لا يتشاركون ويريدون السلطة لهم فقط".

 

وقال: "الإخوان لا يستطيعوا أن يتوافقوا مع أحد وليس لهم أمان، ونحن الآن نشاهد سقوط آخر نصب تذاكري للإخوان في العالم العربي".


وكشف الإعلامي عمرو أديب، سر الانتفاضة لجماعة الإخوان المسلمين حول العالم، قائلا: "ايه سر الانتفاضة للإخوان في العالم سواء مفكرين أو سياسيين أو مذيعين أو غيرهم".

 

وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "كل الإخوان واخدين الموقف بتاع النهضة فقط في تونس، وفيه حالة انتفاضة في العالم لأن هذا آخر معقل للإخوان المسلمين في العالم، وهذه آخر تجربة لهم والنتيجة في النهاية صفر".

 

قيس سعيد رجل القانون حبيب التونسيين ..قائد ثورة التصحيح وجلاد الإخوان|بروفايل

 

تعيش تونس أحداثا ساخنة بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، منها؛ تجميد أعمال البرلمان بقيادة راشد الغنوشي 30 يوما، وإعفاء هشام المشيشي رئيس الوزراء من منصبه، وتولي الرئيس السلطة التنفيذية.

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وتوليه رئاسة النيابة العامة لتحريك دعاوى قضائية ضد عدد منهم متورطين في قضايا فساد.

قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، الحاسمة المصيرية، قوبلت بحفاوة بالغة داخل الشارع التونسي، الذي كان غاضبا وثائرا ضد ممارسات عدد من السياسيين التونسيين.

ووصفت قرارات الرئيس التونسي بـ الجريئة لتقليص وتحجيم قدرات حركة النهضة المنتمية لجماعة الإخوان، التي خرج الشعب التونسي رافضا لها بعد أن أدخلت البلاد في أزمات اقتصادية واجتماعية عديدة.

فمن هو الرئيس قيس سعيد الذي يتغنى به الشعب التونسي فرحا بقراراته التي أنقذت البلاد من قبضة حركة النهضة الإخوانية؟
قيس ابن منصف سعيد، الرئيس السابع للجمهورية التونسية، عمل أستاذا بجامعة تونس، وشغل منصب الأمين العام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين عامي 1990 و 1995، وكان نائبا لرئيس المنظمة منذ عام 1995، كما شغل منصب رئيس قسم القانون في جامعة سوسة، وكان خبيرا قانونيا في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان وعضوًا في لجنة الخبراء التي دعيت لتقديم تعليقاتها على مشروع الدستور التونسي في عام 2014.

حصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس 1985، دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري تونس 1986، دبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بإيطاليا 2001.