السر عند «شوقي غريب».. أسباب تمنح منتخب مصر الأفضلية على البرازيل

مصر والبرازيل.. مواجهة حارة لا تقبل القسمة على إثنين، في الدور ربع النهائي لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020.

المنتخب المصري الصاعد بصعوبة ضرب موعدًا مع البرازيل، السبت القادم في الـ 12 ظهرًا، ليواجه متصدر المجموعة بـ 3 مباريات فوز أملًا في الصعود إلى المربع الذهبي للمرة الثالثة في تاريخه.

المباراة معقدة الحسابات، والتكهنات تصب في صالح نجوم السامبا، لكن الدوافع تختلف، والطموح وحده ما سيحسم الأمر.

السر في شوقي غريب 

يعتبر شوقي غريب المدرب المصي الوحيد الذي حقق فوزًا على البرازيل في كرة القدم، ولم يخسر أمامها في مباراتين جمعت المنتخب الأوليمبي تحت قيادته.

التقى شوقي غريب بالبرازيل مع المنتخب الأوليمبي عام 2003 في دورة ودية مجمعة بـ قطر، وتمكن من التقدم على البرازيل بهدف محمد عبد الواحد، قبل أن يعود منتخب السامبا ويتعادل.

اللقاء الثاني الذي جمع الفريقين كان في القاهرة، وتمكن شوقي غريب من قلب نتيجة الخسارة بهدف، إلى الفوز بهدفين سجلهما كريم العراقي وأحمد ياسر ريان.

وبلغة الكرة يمكن وصف شوقي غريب بأن “كعبه عالي” على البرازيل، وقد يبث ذلك نوع من التفاؤل لدى اللاعبين الذين يتحررون من الضغوط في مواجهة أبطال العالم.

الدوافع في صالح الفراعنة 

كلا الفريقين يمتلكان الدوافع ويبحثان عن المجد في طوكيو، لكن المنتخب المصري يزيد درجة عن البرازيل التي حققت اللقب من قبل وأحرزت ميداليات عدة في البطولة.

المصريون لم يحالفهم الحظ بالفوز بأي ميدالية، وحصلوا على المركز الرابع مرتين قبل ذلك، وهو ما يدفعهم لإحراز الميدالية الأولى لهم في البطولة.

وتزيد اهتمامات المصريين بالبطولة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وظهر ذلك في الاستعانة بلاعبين مميزين من المنتخب الأول على عكس فريق البرازيل الذي استعان بالنجم المخضرم داني ألفيش كعنصر خبرة على الرغم من استبعاده من قائمة الفريق الأول.

نقاط قوة فنية 

يتميز منتخب مصر في بعض مراكز اللعب عن منتخب البرازيل، خاصة في الخطوط الخلفية التي منحت مصر الأفضلية أمام أسبانيا واستراليا.

ولم يستقبل منتخب مصر سوى هدفًا واحدًا أمام الأرجنتين بسبب صلابة أحمد حجازي ومحمود حمدي الونش وأسامة جلال في الدفاع، بالإضافة إلى تفوق محمد لشناوي أفضل حارس في البطولة حتى الآن.

وفي المقابل تلقى منتخب البرازيل 3 أهداف في شباكه، 2 من منتخب ألمانيا، وهدف من المنتخب السعودي في دور المجموعات.

في خط الوسط أيضا قد يتفوق الفريق المصري بوجود أكرم توفيق الذي يقدم مستويات عالية، خلال الفترة الأخيرة، وأحد أهم اللاعبين في البطولة حتى الآن.

وقد يميز منتب البرازيل خط الهجوم الذي يقوده ريتشارلسون هداف الأوليمبياد حتى الآن، بينما يعاني هجوم مصر من قلة تهديفية حيث لم يسجل سوى هدفين بقدمي أحمد ياسر ريان، وعمار حمدي.