الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اشتداد المواجهات في تيجراي.. الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة

الجيش الإثيوبي يدعو
الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة

ذكرت مجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية اليوم الجمعة أن جبهة تيجراي وحلفاءها باتوا في موقع الهجوم ويهددون حكومة إثيوبيا.

وطالبت حكومة إثيوبيا المجتمع الدولي بالضغط على جبهة تيجراي لوقف الحرب.

وبالتوازي مع تواصل المواجهات العنيفة بين الجيش الإثيوبي وقوات من “جبهة تحرير تيجراي” شمالي إثيوبيا دعا الجيش الإثيوبي إلى التعبئة العامة في صفوف المقاتلين بعد احتدام القتال في إقليم تيجراي.

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات “جبهة تحرير تيجراي” في إقليم تيجراي شمال غرب البلاد.

ودعا الجيش الإثيوبي إلى التعبئة العامة في صفوف المقاتلين، بعد احتدام القتال.

وأعلن انخراط قوات إقليم أمهرة إلى جانب القوات الفدرالية على ثلاث جبهات، فيما شهد إقليم أمهرة مسيرات شعبيةً تأييداً ودعماً للجيش ضد المتمردين في إقليم تيجراي المجاور.

وقبل أيام كشفت إثيوبيا عن حشد لقواتها القتاليّة الخاصّة استعداداً لمواجهة “جبهة تحرير تيجراي” شمالي إثيوبيا.

ويهرّب “التيجرانيون” مما يقولون إنه موجة عالية من العنف العرقي تضرب أقصى غربيّ إقليم تيجراي الإثيوبي فيما لا تزال هذه المنطقة الخصيبة في قبضة جنود وعناصر موالية للحكومة الفيدرالية في أديس أبابا.

وعبرّت الولايات المتحدة عن قلقها من التقارير التي تشير إلى توسع القتال في إقليم تيجراي، في حين أكدت أديس أبابا استعدادها للرد على هجمات “جبهة تحرير تيجراي”.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن نشر القوات الخاصة التابعة للأقاليم، هو خطوة لردع ما وصفته بـ”الأعمال الاستفزازية” لجماعة “جبهة تحرير تيجراي” على حدود إقليمي أمهرا وتيجراي.

هذا ومن المقرر أن تتوجه مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنثا باور إلى إثيوبيا الأسبوع المقبل، للمطالبة بممر للمساعدات الانسانية إلى إقليم تيجراي في الذي يشهد حرباً وتهدده المجاعة، وفق ما أعلنت السلطات الأمريكية أمس الخميس.

وستلتقي باور مسؤولين إثيوبيين في أديس أبابا “للمطالبة بممر إنساني من دون أي عوائق لتجنب وقوع مجاعة في تيجراي وتلبية الحاجات الملحة في مناطق إثيوبية أخرى متضررة من النزاع”، على ما قالت الوكالة في بيان.

وستزور المسؤولة الأمريكية خلالها أيضاً السودان في مؤشر دعم للحكومة المدنية الانتقالية بعد حكم عمر البشير الذي استمر عقوداً، حيث ستلتقي مع رئيس الوزراء عبدلله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.

وستبحث باور في سبل توسيع دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمرحلة الانتقالية في السودان نحو الديمقراطية المدنية، وستلقي خطاباً في الخرطوم بشأن المسار الانتقالي.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرّت يوم الأربعاء الماضي من أن الحصص الغذائية التي مصدرها آخر قافلة إنسانية بلغت ميكيلي عاصمة تيجراي، تكفي حتى اليوم الجمعة فقط.

وتعرضت قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي لهجوم في 18 يوليو على الطريق الوحيد الذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى تيجراي ويمر عبر سيميرا عاصمة أقليم عفر المجاور.