الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفن مش حرام.. مواهب أزهرية تبدع في رسم البورتريه والجرافيتي.. صور

رئيس جامعة الأزهر
رئيس جامعة الأزهر مع الطالب أحمد عبدالله

سلط موقع صدى البلد، الضوء على مواهب أزهرية تدرس في جامعة الأزهر، تهوى الفنون وتتقنها وخاصة في مجال رسم البورتريه والجرافيتي، ونرصد في هذا التقرير أبرز هذه المواهب.

فنان أزهري يبدع في فن "البورتريه"


نال الفنان الأزهري أحمد عبدالله تقدير قيادات جامعة الأزهر بإبداعه في رسم لوحات فنية لرئيس الجامعة ولوزراء التعليم حيث يتقن أحمد عبدالله السيد الطالب بكليه التربية الفنية فن "البورترية" إضافة لرسم الجرافيتي على الحوائط.

ويقول عن موهبته: "أهوى الرسم منذ صغري واعتز بانتمائي للأزهر، وطورت هذه الموهبة من خلال الاستمرارية في التعلم والاستماع لنصائح الخبراء والأساتذة، فضلاً عن تشجيع والدي - رحمه الله- الذي كان سندي في الحفاظ على هذه الموهبة، وأسعى لتقديم فن هادف يفيد مجتمعي، ولهذا أحرص على المشاركة  فى العديد من المعارض والمسابقات والمؤتمرات الخاصة بالفن فى شتى محافظات مصر، وبفضل الله نلت العديد من الجوائز منها  المركز الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقة إبداع 6 فرع الأشغال الفنية".


كما شاركت فى معرض "فن وسلام" مع الفنان محمود الببلاوى، ومعرض ملتقى الفراعنة الدولى، ومعرض الأزهر الدولى إضافة للمسابقات الخاصة في مجال التصميم بجامعة الأزهر، وكذا المشاركة في القوافل الطبية التي نظمتها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة لإضفاء بصمة فنية أزهرية ترسم البهجة على وجوه الحاضرين في تلك الأماكن التي زرناها

فنان يزين المدن والأحياء بفن الجرافيتي


أحب يوسف الشيخ الفن منذ صغره فأبدع في كتابة الخط العربي، ورسوم الجرافيتي فحصل على المركز الأول علي محافظ القاهرة إبان دراسته بالمرحلة الإعدادية، ثم طور موهبته بدورات تدريبية في  فن رسم الجرافيتي، فحاكى بفنه الواقع ليسرد أحوال الناس بإتقان.


يوسف يحرص على الاعتماد على ذاته فيعمل بجانب دراسته بقسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية، في مجال الديكور بمدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما أتاح له مقابلة العديد  من المشاهير
ويقول يوسف إن فن الجرافيتي يحمل رسائل تؤثر في المتلقي وتجمل البيئة وتحفظها من التلوث البصري، مشيراً إلى أنه بدأ الرسم وهو في سن التاسعة بالصف الثالث الإبتدائي فعشقه وطور نفسه فيه  بواسطة  ألوان البخاخ بشكل عام، فضلاً عن الأقلام والفرشاة، حيث يبدأ بإعداد رسوماته مسبقاً  على الورق بهدف التدرب عليها واختيار ما يناسب، ومن ثم يقوم بإنجازها سواء علي لوحته المخصصة أو على الجدران الكبيرة لغرض تجميل المدن والأحياء .


وتابع أن الألوان التي يستخدمها فنان الجرافيتي خاصة بهذا النوع من الرسوم، صديقة للبيئة، وأن الرسومات تستمر على الجدران الخارجية قرابة 6 أعوام في حال كان الجدار بحالة جيدة. فالرسوم التي تغطي الجدران بألوان مناسبة تمنحها رونقاً وجمالاً غالباً ما يستقطب اهتمام المارة ممن يقفون بتأملها أو التقاط صورة لها أو معها. فالمواطنين يولون اهتماما كبيراً بفن الجرافيتي، وهذا ما يورثه “سعادة عارمة” عندما يلتقط الناس صوراً أمام رسوماته، أو يتشاركونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

ودعا يوسف إلى استثمار فن الجرافيتي في شوارع المدن والمحافظات للقضاء على التلوث البصري والألفاظ المسيئة الموجودة في معظمها مشدداً على ضرورة إضفاء البهجة والسعادة للمارة في الشوارع ولسكان الأحياء من خلال فن الجرافيتي.


وأبدى يوسف استعداده للمشاركة في أي عمل إبداعي يخدم وطنه، قائلاً: "لن أتردد عن المشاركة  في  التعاون مع أي فنان أكثر مني خبرة في هذا الفن، أو في طلب لجهة مختصة لإنتاج مشروع متكامل، مثل إنجاز رسومات أزهار أو مناظر طبيعية على أطراف الطرق الرئيسية في مصر، أو  في تجميل الطرق والمدن والأحياء، لتحويل الجدران الجامدة إلى لوحات بديعة تكسر جمود الشوارع وتضفي بهجة للناطرين فتدخل السرور عليهم.

مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية
مواهب أزهرية