الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعة الألمانية داعم أساسى للتعاون بين مصر وألمانيا

بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، شاركت يوم الثلاثاء الماضى، فى احتفالية وداع السفير الألمانى، الدكتور سيريل چان نون، وذلك بمناسبة انتهاء مدة عمله فى مصر، والتى أقيمت فى رحاب الجامعة الألمانية بالتجمع الخامس، فى حضور السفير بدر عبد العاطى مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وخلال الحفل، قدم الدكتور أشرف منصور، الشكر للسفير الألمانى على تقديمه كافة التسهيلات للطلبة المصريين الدارسين في الجامعة الألمانية، للسفر إلى المانيا لاستكمال دراستهم  فى ظل جائحة كورونا، فضلا عن مشاركته فى كافة الفعاليات التى نظمتها الجامعة خلال الفترة الماضية، وأثنى على دوره الكبير فى تعزيز العلاقات المصرية الألمانية المتميزة على كافة الأصعدة.

كما أكد السفير الألمانى بالقاهرة، سيريل چان نون، أن الجامعة الألمانية والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤسستان في غاية الأهمية لدولة ألمانيا، وأن وراء كل قصة نجاح شخص مبدع ومتميز وهو الدكتور أشرف منصور الذى تلقى تعليمه في ألمانيا ونقل الخبرة الألمانية إلى مصر، وعاد بفكرة لم تخطر على بال أحد وهذه الفكرة نراها الآن مزدهرة ولامعة.  

من جانبى أؤكد أن الجامعة الألمانية، بالقاهرة، منذ نشأتها وحتى الآن بذلت قصارى جهدها من أجل توطيد روابط الصداقة والمحبة، وبناء ودعم جسور التعاون بين مصر وألمانيا، كما أنها تقوم بتخريج أجيال متميزين علمياً وثقافياً وعملياً، يعملون بجد وعلم وهو أمر يؤثر بشكل إيجابى فى الدولتين الألمانية والمصرية.

كما أن التواجد الألمانى فى مصر علمياً وثقافياً يأتى من خلال المؤسسات العلمية ومن ضمنها الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، حيث بدأت العلاقات الألمانية مع مصر من خلال تأسيس المدارس الألمانية، وبلغت إلى الآن ٩ مدارس.

إلى جانب الغرفة التجارية الألمانية، فضلا عن تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة الألمانية الدولية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهما يمثلان ٤٢% من حجم التعليم العالى الألمانى خارج دولة ألمانيا، حيث يمثلان أكبر تجمع علمى وثقافى ألمانى يقام خارج ألمانيا ويدار من خلال فريق من الأساتذة المتخصصين وهما أيضا أكبر مركزين لتعليم اللغة الألمانية فى المنطقة.

وأؤكد أن مصر وألمانيا يجمعهما علاقات متميزة وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعةالدولية يمثلان صورة ممتازة من هذه العلاقة، وأن العلاقات بين البلدين تزداد عمقاً وتوسعاً كل عام، ليس فقط على مستوى التعليم ولكن على الصعيد الاقتصادى والسياسى، وأن مصر دولة هامة جداً لألمانيا على مستوى المنطقة وقارة أفريقيا.
 

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط