الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحفي تونسي يكشف تفاصيل تعرض قيس سعيد لمحاولة اغتيال

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

قال الكاتب الصحفي التونسي فؤاد العجرودي، إن القوى الاستعمارية والصهيونية تستخدم الإخوان لتحقيق أهدافها، لافتا إلى أن راشد الغنوشي سهل عبور أسلحة إلى ليبيا.

وتابع العجرودي خلال مداخلة هاتفية بالإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد": "الإخوان في تونس هرَبوا السلاح عن طريق شحنات أدوية إلى ليبيا".

وردا علي سؤال الإعلامي أحمد موسي " هل تخطط جماعة الإخوان لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد؟، قال الكاتب الصحفي: "قرار اغتيال سعيد صدر منذ مارس 2020".


وأكمل: "الإخوان سعوا لمحاولة اغتيال قيس سعيد مرتين لكن كل محاولاتهم بأت بالفشل إحدها كانت عن طارق صاروخ، مضيفا أن "الرئيس السابق زين العابدين بن علي أيضا كان هناك مخططا لاغتياله في عام 2006".


وتابع: "الرئيس التونسي قيس سعيد أثبت أنه رجل وطني يحافظ على وحدة التراب التونسي".

اقرا ايضا 
قيس سعيد للصحف الأجنبية: هل سأبدأ مسيرتي كديكتاتور في الـ67؟ ..تفاصيل

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريراً عن الرئيس التونسي قيس سعيد، سردت في مراسلة "نيويورك تايمز" ما حدث عندما كانت في قصر الرئاسة التونسي ضمن ممثلي مجموعة من وسائل الإعلام الأجنبية استقبلهم الرئيس التونسي قيس سعيد.

 

وقالت الصحفية فيفيان يي، إن الرجل الذي حذر النقاد من أنه قد يصبح "ديكتاتور تونس القادم"، وقف أمامهم وقال "مرحباً بكم في تونس، حيث حرية التعبير محمية دون أي تدخل في الحريات الشخصية على الإطلاق".

 

وأضافت:"كنا في غرفة استقبال رسمية في القصر الرئاسي في تونس العاصمة حوالي منتصف نهار يوم الجمعة.. تم استدعائي هناك من قبل الرئيس قيس سعيد، الذي أقال رئيس الوزراء قبل خمسة أيام، وعلق البرلمان وسيطر على البلد الذي اندلعت فيه الثورات ضد الحكم الاستبدادي الذي أطلق عليه الربيع العربي قبل 10 سنوات".

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد نقلا عن شارل ديجول، الزعيم الفرنسي الذي أعاد تأسيس الديمقراطية بعد الاحتلال النازي لفرنسا: "لماذا تعتقد أنه في سن 67، سأبدأ مسيرتي المهنية كديكتاتور؟". وتعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بأنه لن يسلب الحريات التي تم الحصول عليها بشق الأنفس في تونس، الديمقراطية الوحيدة التي خرجت من الانتفاضات العربية.

 

وعد الرئيس، البالغ من العمر 63 عامًا، "لذلك لا خوف من فقدان حرية التعبير، ولا خوف من حق الناس في الاحتجاج".

 

وقالت الصحفية إنه:"باستثناء منع التجمعات العامة لأكثر من ثلاثة أشخاص، وإغلاق قوات الأمن المكتب المحلي لقناة الجزيرة القطرية، لكن في شوارع تونس لم أجد رغبة تذكر للاحتجاج، لم يكن هناك شعور بالخوف من مصير الديمقراطية التونسية، تجولت وأنا أشعر بنقصها مثل الطرف الوهمي".

 

وواصلت الصحفية أنه "في وقت من الأوقات، التقط (الرئيس التونسي قيس سعيد) حزمة من الأوراق من طاولة صغيرة من الرخام والمذهب إلى يمينه. لقد كانت نسخة مطبوعة من دستور الولايات المتحدة، والتي تضاءلت كرامتها إلى حد ما بسبب حقيقة أنه تم تجميعها معًا بواسطة مشبك ورقي".

 

لقد سلط الضوء على جزء منها باللون الأصفر، الذي قرأه بالفرنسية: "نحن شعب الولايات المتحدة، من أجل تشكيل اتحاد أكثر كمالا…. قال: "لقد درس ودرّس الوثيقة لأكثر من ثلاثة عقود. لقد احترمها. لقد كان دستورًا "عظيمًا". وقال إنه مثلما اضطر القادة الأمريكيون مثل أبراهام لنكولن إلى اتخاذ إجراءات متطرفة للحفاظ على النظام، يجب عليه ذلك أيضًا.