EN 
قدمت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اعتذارا رسميا لسكان جزر المحيط الهادئ، بسبب ممارسة “غارات التحقق والعنصرية” ضدهم، وذلك خلال السبعينيات من القرن الماضي.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم تغطية رئيسة الوزراء النيوزيلندية، بـ"ملاية" كبيرة، خلال حفل بمدينة أوكلاند، شهد الطقوس التقليدية المعروفة باسم "إيفوجا".
ووفقًا للصحيفة البريطانية، وضع الوزراء وأعضاء البرلمان هذه "الملاية" فوق أرديرن، ثم أزاله أعضاء مجتمع المحيط الهادئ، إذ تبدو أنها الفاعل الذي يطلب المغفرة بتعريض نفسه للإذلال العلني أمام الجميع.
وشهد سكان جزر المحيط الهادئ من عام 1974 إلى عام 1976، عمليات تفتيش عداونية من قبل السلطات، للقبض على من انتهت صلاحية تأشيراتهم، لذلك سُميت هذه العمليات بـ"غارات الفجر".
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن اعتذار رئيسة الوزراء النيوزيلندية لم يأتِ معه أي تغييرات قانونية لكن العديد من سكان المحيط الهادئ يقولون إنه يمثل خطوة أولى مهمة.
لكن أرديرن قالت إن حكومتها ستقدم 2.1 مليون دولار نيوزيلندي في شكل منح أكاديمية ومهنية لمجتمعات المحيط الهادئ و 500 ألف جنيه إسترليني كمنح دراسية للشباب من ساموا وتونجا وفيجي وتوفالو.
وأضافت: "حكومة نيوزيلندا، تعرب عن أسفها وندمها لوقوع مداهمات الفجر وعمليات التفتيش العشوائية من قبل الشرطة ضد سكان المحيط الهادئ في السبعينيات".
