الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر يحذر من الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.. لهذا السبب

الأزهر
الأزهر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإفراط في استخدام مواقع التَّواصل الاجتماعي قد يُؤدّي إلى تراجع العلاقات الطبيعيَّة لمستخدمها مُقارنةً بعلاقاته الإلكترونية وواقعها الافتراضي.

 

وأوضح «مركز الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ذلك نتيجةً لانشغاله بها عن الواجبات والأدوار الأُسَرِيَّة والعائلية، سواء كانت هذه الواجبات تجاه الوالدين أو الزوجة أو الأولاد أو الأقارب أو الأصدقاء، ليكتشف بعد فترة من الزَّمان ضعف روابطه الاجتماعية والزَّوجية، أو انفصامها بالكُلِّيَّة.

 

 سبب دخول الجنة أو النار

في سياق متصل حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الاستهانة بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون سببًا في دخول الجنة أو النار.

 

وقال «الجندى»، في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" ، إن ما ينشره رواد مواقع التواصل يتضاعف سيئات بسبب تطاول أو صورة عارية، أو نهش في أعراض، أو الإساءة لأهل القرآن، موضحا “لو حققت ٢ مليون مشاهدة يعنى ٢ مليون سيئة في رقبتك، يوم القيامة الناس داخلة النار دول مين ده فرعون جاي في إيه ادعاء ألوهية”.

 

مع أبو لهب في النار بسبب الموبايل

وأضاف "وده مين أبو لهب عمل إيه كفر بالله، ده مين فلان عمل إيه شير صورة على الانترنت، هتبقى كل جريمتك وسط دول عشان صورة على الإنترنت، يبقى دخلت النار بسبب الموبايل، متقوليش أنا صغير والعمر لسه قدامى، لا العمر يضيع فى ثانية".

 

وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أكد أن مهمته هي تصحيح المفاهيم الخاطئة عند الناس، خاصة فى أمور تفسير القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن التصحيح يكون بعرض كل الآراء المختلفة لتدريب الناس على الاختلاف.

 

وأكد أن الناس تعودت على فكرة اتجاه واحد، بفهم خاطئ، فمثلا هناك فهم خاطئ لأية جعلها وسيلة تطاول وسب بين الناس، وأكثر الأمور انتشارًا.

 

واستطرد "ففي الآية الكريمة لقوله تعالى «ٱلْخَبِيثَٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱلْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَٰتِ» الآية 26 من سورة النور تلاقى زوجة تقول أنا مش لازم أعيش معاها ده خبيث وأنا طيبة، فى حين أن الآية الكريمة ليس لها علاقة نهائيًا بالأزواج، ولهذا وجب التوضيح لأن الفهم الخاطئ لها جعلها وسيلة تطاول وسب بين الناس".