الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة العبد: أكثر من 80 عالما إسلاميا يشاركون بالمؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء

الدكتور أسامة العبد،
الدكتور أسامة العبد، أمين رابطة الجامعات الإسلامية

قال الدكتور أسامة العبد، أمين رابطة الجامعات الإسلامية، إن المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اكتسب أهمية؛ من رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي له.

وأضاف "العبد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"،: "هناك مشاركة من أكثر من 80 عالما إسلاميا بالمؤتمر، وهدفنا نبذ التطرف ومواجهة الإرهاب"، لافتا إلى أن: "الرئيس السيسي دائما يطالب بتجديد الخطاب الديني، ودار الإفتاء من المؤسسات العريقة في مصر والعالم كله، وهي مسؤولة مسئولية كاملة بتجديد الخطاب الديني".

وأشار إلى أن: "دار الإفتاء تحت قيادة الدكتور شوقي علام تسير بخطى ثابتة، وتعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة الوطنية، للحفاظ على عقول الشباب من الأفكار المتطرفة، وتفنيد فكر الجماعات الإرهابية، بجانب إصدار الأحكام الشرعية المعاصرة".


الرئيس السيسي يستقبل وفد المشاركين بالمؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفدا من المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حالياً دار الإفتاء المصرية، تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن الرئيس رحب بعلماء الدين المشاركين في المؤتمر، مؤكداً على الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في كافة مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.

وشدد الرئيس على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكاراً مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.

وأعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة للرئيس للمؤتمر، مشيراً إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة.

وأوضح في هذا الصدد الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالي مليون و300 ألف فتوى في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم.

وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس في إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وأكد على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.