الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبدالمعز: تطوير العشوائيات ومبادرة حياة كريمة من جوهر الدين

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الاهتمام بالناس وقضاء شؤون حياتهم، يعتبر من جوهر الدين، لافتا إلى أن تطوير العشوائيات ومبادرة حياة كريمة، بالتعاون مع الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى، هو الدين بعينه.

وتابع رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: " الدين ليس الجلوس فى المساجد، وإنما مساعدة الفقراء وقضاء حواجهم، المفروض كل المجتمت يكون فى حالة تكافل ورفق ورحمة ببعضه". 

النبي دعا إلى الرفق بالناس

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، تحدث عن رفق الإمام وولى الأمر ورب الأسرة بالناس، ودعا له.

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به".

ودعا الداعية الإسلامي، الجميع بأن ييسر كي ييسر الله عليك، منوها أن هناك العدل لكن لا نقدر على العيش به، ولكن التعامل بالفضل أولى وخاصة في المعاملات اليومية.

العفو والتسامح


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن ظاهرة العنف من المشكلات العصيبة التي يجب على المجتمعات البشرية مواجهتها والقضاء عليها في مهدها قبل بناء حضاراتهم، ولقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في ترسيخ فضيلة التسامح والعفو للقضاء على العنف في دعوة حثيثة للمؤمنين للتخلق بها.

وأضاف علي جمعة عبر صفحته على فيس بوك أن من أمثلة تلك النصوص أمر الله تعالى نبيه ﷺ بالصفح؛ حيث قال: (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [سورة الحجر:٨٥]، وأمر الله تعالى رسوله ﷺ بالعفو عن المؤمنين فقال: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) [سورة آل عمران:١٥٩]. وبيّن ربنا أن العفو وسيلة لتحصيل عفو الله ورحمته عن الإنسان فقال سبحانه: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة النور:٢٢] وأثنى الله على العفو ومن يتخلق به فقال تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ) [سورة آل عمران:١٣٤]. وقال: (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) [سورة الشورى: ٤٣].

وأمرنا رسول الله ﷺ بالعفو والتسامح وجعلهما عنوانا لحضارة الإسلام، فلا حضارة بلا عفو ولا تقدم بلا تسامح.