آيات قرآنية تفتح الأبواب المغلقة، كشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن آيات قرآنية تفتح الأبواب المغلقة وتجلب الرزق والسكينة، وقت الضيق والكرب.
وقال عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن من شعر بضيق الحال وكثرة السؤال وغلق الأبواب، فعليه أن يقرأ سورة الفتح، فهي آيات قرآنية تفتح الأبواب المغلقة.
آيات قرآنية تفتح الأبواب المغلقة
واستشهد رمضان عبد المعز، بقوله تعالى في سورة الفتح (نَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ).
وأشار إلى أن سورة الفتح يجد فيها المسلم المفرة والسكينة والفتح والطمأنينة، منوها بأنه في آخر سورة الفتح قوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) أنه لا تنزع الرحمة إلا من شقي، فأعظم وأفضل الصفات ذكرا في القرآن هي صفة الرحمة، حيث احتلت الصدارة في القرآن كله.
الصلاة على النبي تفتح الأبواب المغلقة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الله منّ على المسلمين، بأن جعل لهم مفتاحًا للسعادة، يلجأون إليه في أحزانهم وأزماتهم وكُرباتهم.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن هذا المفتاح السحري الذي تنفرج به الأزمات، وتنقشع به الكُربات وتتحول الأحزان إلى سلام وطمأنينة لا يعرفها إلا من ذاقها، هو الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بأنه يجب تعليم الإنسان هذا المفتاح، فيحتفظ به ويستخدمه.
وقال إننا في حاجة إلى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الزمن، فهي مفتاح الخيرات ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه".
وطالب علي جمعة، من اشتدت عليه الأزمات والكُربات فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلي ركعتين، وعليه ان يستغفر الله ويصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أفضل صيغة للصلاة على النبي
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن أفضل صيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم هي: الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بأن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالوا: «يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد». (رواه البخاري).