إنجاز تاريخي لم يحدث منذ 41 عاما..الهند تحتفل ببرونزية الهوكي بطريقة مميزة

شهدت الهند احتفالات كبيرة بعد عودة فريق الهوكي للرجال إلى منصة التتويج بعد 41 عامًا وسط أداء فاتر بشكل عام للبلاد في أولمبياد طوكيو.

وبحسب ما نشرته صحيفة “اندبندنت” البريطانية،  فازت الهند على ألمانيا 5-4 فى مباراة مثيرة لتفوز بالميدالية البرونزية يوم الخميس بعد خسارتها فى مباراتين أمام أستراليا وبلجيكا. 

وأشاد رئيس وزراء الهند، ورئيسها، ورياضيون أولمبيون، ومشاهير الفريق، بأداء اللاعبين وإحراز هم للميدالية، الإنجاز الذي وصفه الكثيرون بالفوز 'التاريخي'.

في استاد أوي للهوكي في طوكيو، كانت المشاهد مؤثرة حيث دموع الفرح تنهمر على أعين اللاعبين.

وانهار كابتن الفريق مانبريت سينج وسقط أرضا بعد هدف الفوز كتعبير منه عن الاستمتاع بالنصر بفرح عارم، حيث جاء بعد 41 عامًا طويلة وفي ما يُنظر إليه على أنه استعادة للفخر المفقود حيث سيطرت الهند في يوم من الأيام على لعبة الهوكي بحصولها على 11 ميدالية أولمبية ، بما في ذلك ثماني ميداليات ذهبية. 

ولم تفز الهند حتى بميدالية واحدة في هوكي الرجال منذ مشاركتها في بطولة موسكو عام 1980.

وفي مكالمة لرئيس الوزراء مع الفريق قال 'ابعث احر التهاني لك وللفريق بأكمله ، لقد صنعت التاريخ. البلد بأكمله مليء بالفرح. لقد أتى عملك الجاد ثماره. لقد قمت بالكثير من العمل الشاق ، من فضلك أتمنى للجانب بأكمله نيابة عني ، وسمع السيد مودي يقول في الفيديو.

'البلد كله سعيد ، تهانينا للمدرب ريد ، لقد صنعت التاريخ. معكم أطيب تمنياتي '.

وقال أنوراج ثاكور، وزير الرياضة المعين حديثًا: 'سيطر فريق الهوكي للرجال لدينا وحدد مصيرهم في كتب التاريخ الأولمبي اليوم ، مرة أخرى!'

وقال قائد فريق الهوكي الهندي السابق فيرين راسكوينه إنه قد 'يبكي لاحقًا' لأن الفوز يعني الكثير للهوكي الهندي.

وتابع، رحلة الهند إلى البرونزية في مباراة اليوم لم تكن رحلة سلسة، بل كانت مباراة متتالية مع تقدم ألمانيا في الصدارة في وقت مبكر قبل أن تحقق الهند عودة رائعة ، وتعادلها بنتيجة 3-3. سجلت الهند هدفين لتتقدم 5-3 ثم اضطرت للصمود 5-4 لأكثر من 12 دقيقة ، وصولاً إلى نهاية مؤلمة.

تمت إضافة البرونزية إلى مجموع الميداليات الذهبية بالهند في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في أعوام 1928 و 1932 و 1936 و 1948 و 1952 و 1956 و 1964 و 1980.

واهدى قائد الفريق الميدالية للعاملين في الخطوط الأمامية والأطباء في الهند حيث لا تزال البلاد تعاني من تراجع الموجة الثانية التي فرضت ضغطاً هائلاً على الرعاية الصحية وتسببت في خسائر فادحة.

وقال القائد سينج بعد المباراة: 'هذه الميدالية لجميع محاربي فيروس كورونا والعاملين في الخطوط الأمامية في بلادنا'.

واختتم اللاعب، "لم نستسلم. واصلنا المحاولة باصرار وقوة، و إنه شعور رائع ، أفضل شعور عشته طوال حياتي. 

لقد جئنا إلى هنا من أجل الميدالية الذهبية ، فزنا بالبرونزية ، ولا يزال هذا أمرًا رائعًا. إنها لحظة رائعة لجميع عشاق الهوكي '.