الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدبولي يتابع تنفيذ تكليفات السيسي بالتوسع في توطين صناعة الدواء..ونواب: خطوة جادة لتعميق الصناعات الدوائية فى مصر.. وتوفيره محليا أمن قومي

الدكتور مصطفى مدبولي،
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء

برلمانية:

إنشاء هيئة الدواء المصرية جعلت مصر أقوى سياسيا واستراتيجيا

برلماني: 

الرئيس السيسي يحرص على تحقيق الإكتفاء الذاتي من الدواء فى مصر 

برلماني: 

خطوة جادة نحو بدء توطين صناعة الدواء فى مصر بقيمة مضافة مرتفعة

 

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الاحد، اجتماعا؛ لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس بالتوسع في توطين صناعة الدواء في مصر، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، واللواء عبدالجواد كامل، مساعد مدير إدارة الخدمات الطبية للاحتياجات، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور ماجد جورج، رئيس المجلس التصديري للخدمات الطبية، والدكتورة نيفين النحاس، رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني لوزارة الصحة. 
 

 

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على  التوسع في توطين صناعة الدواء في مصر، والتي تعد أحد أهم القطاعات الحيوية بالنسبة للاقتصاد المصري، وفي هذا الإطار تقدم الحكومة الدعم اللازم لكل المصنعين والشركات العاملة في هذا المجال؛ بهدف تحقيق هذا الهدف.

 

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلّف بالإسراع في صياغة خطة تنفيذية تستهدف التوسع في توطين صناعة الدواء في مصر، وفي سبيل ذلك فإن الحكومة تسرع الخطى من أجل الانتهاء من وضع الخطة المشار إليها تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية، وفي هذا الإطار نعمل على تحديد احتياجات القطاع الخاص في مجال صناعة الدواء الذي يحتل أولوية قصوى في رؤيتنا للتنمية المستدامة.


وأشار رئيس الوزراء إلى أنه أصدر  قرارا بتشكيل لجنة لإعداد استراتيجية توطين صناعة الدواء في مصر، برئاسة مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، وعضوية ممثل عن كل من وزارات : التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، والتجارة والصناعة، والهيئة المصرية للشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى الاستعانة بمن تراه اللجنة من الوزارات وأجهزة الدولة.


وتختص اللجنة بإعداد استراتيجية الدولة وخطة التحرك نحو توطين صناعة الدواء في مصر، كما تعد تقارير دورية عن أداء مهمتها، وتقريرا ختاميا بنتائج أعمالها.

 

 


وقال رئيس الوزراء: أثمن الدور المحوري الذي لعبته شركات الدواء المصرية في توفير الاحتياجات المختلفة من الأدوية عبر التصنيع المحلي، ولكن لدينا طموح أوسع خاصة فيما يتعلق بأدوية بعض الأمراض التي لا تتوافر في مصر، كأدوية الأورام، أو المناعة، وغيرها، حيث يجب أن نعمل على توطين صناعة هذه الأدوية، فضلا عن عقد شراكات لتصنيع المواد الخام، فهذا الملف يعتبر ضمن أولويات الأمن القومي. 


وأعرب  الدكتور مصطفى مدبولي عن ثقته الكبيرة في أن شركات القطاع الخاص في مجال الدواء بالتعاون مع الحكومة قادرة على أن تحقق الكثير في هذا الملف، فلديها من الإمكانات ما يؤهلها لتحقيق طموحات واسعة سواء في عملية التصنيع المحلي أو التصدير.


من جانبه، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إلى أنه يجري العمل بمنتهى الجدية في ملف توطين صناعة الدواء في مصر. ووجّه التحية لجميع شركات الأدوية العاملة في مصر والتي استطاعت توطين صناعة الكثير من الأدوية في السوق، قائلا: كان ذلك واضحا خلال أزمة فيروس "كورونا" حيث نجحت مصر في توفير كل أدوية البروتوكولات العلاجية.  


وقدم الدكتور محمد عوض تاج الدين عرضا تضمن المكونات اللازمة من المنتجات الدوائية المطلوبة لتوطين هذه الصناعة المهمة، والتي تشمل مواد خام فعالة، ومواد مضافة غير فعالة، ومستلزمات التعبئة، فضلا عن أهمية توافر الكوادر الطبية اللازمة للإشراف على عملية التصنيع، مؤكدا أن الدولة بدأت التحرك في إطار توطين الخامات الدوائية، في ضوء تكليفات الرئيس في هذا الصدد، الأمر الذي يعطي إمكانيات هائلة وفرصة ذهبية للبحث العلمي والاكتشاف والابتكار.


كما تناول الدكتور عوض تاج الدين بالشرح تجارب بعض الدول في صناعة الدواء، ويشمل ذلك التصنيع لأغراض الاستهلاك المحلي، وكذا التصدير إلى الأسواق الخارجية، مشيرا في الوقت نفسه للعائدات الحالية المتوقعة لصناعة الدواء، وهو الأمر الذي استدعى أن تبذل الحكومات حول العالم .

 

وحول هذا الأمر، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتوجيهات الرئيس السيسي بتوطين صناعة الدواء، مثمنين الدور الذي تقوم به الحكومة لمتابعة الأمر عن كثب، مؤكدين أن صناعة الدواء أمن قومي وتوطينه محليا يعمق صناعته فى مصرويحقق لها أرباحا مالية، ويدعم الإقتصاد المصري.

 

بداية أشادت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع فى توطين صناعة الدواء، مؤكدة أن الاهتمام المتزايد الذي تشهده هذه الصناعة الحيوية ، و الإستراتيجية ، جاء بعد إهمال طويل عانت منه تلك الصناعات على مدار السنوات الماضية،موضحة أنه ولهذا السبب كان لابد من النهوض بالمنظومة الصحية ككل،علاوة على أن الدولة المصرية أصبحت تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي بها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

وأضافت أن الشركات المصرية فى السابق كانت تعتمد على استيراد الخامات الدوائية من الخارج لاسيما من الهند والصين، لصناعة الدواء، وهو ما كاد يعرضنا لمشكلة كبيرة فى بداية وقت بداية ظهور أزمة كورونا فى الصين حيث قلصت الصين والهند تصدير الخامات الدوائية خاصة المستخدمة فى صناعة الأدوية المستخدمة فى بروتوكول علاج كورونا لتوفيرها محليا، ولولا وجود مخزون كاف لدى الشركات من الخامات لتعرضنا لأزمة كبيرة من نقص للأدوية.

وأكدت" سعيد" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن الرئيس السيسي أدرك فقه الأولويات منذ توليه حكم البلاد ، لاسيما و أن الدواء بمثابة سلاح استراتيجي وأمن قومي فى آن واحد،لذا كان لازاما على الدولة المصرية بذل الجهود للعمل على تصنيعه وتوفيره محليا ، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي وضع أيضا خطة ليكون الدواء مصنع داخليا ومحليا ، الأمر الذي ساهم فى جعل مصر صاحبة القرار لاسيما في ظل أزمة كورونا .

 

وأشارت إلى أن إنشاء هيئة الدواء المصرية ، فضلا عن إعطائها التراخيص بتصنيع السينوفاك والعديد من اللقاحات الأخرى ، والتى تم نصنيعها داخليا ، ساهمت فى جعل مصر أقوى سياسيا واستراتيجيا، مؤكدة أن هذه المدينة من شأنها تطوير المنظومة الصحية ، وتوفير الدواء بشكل منتظم ، إلى جانب  مواجهة الممارسات الاحتكارية فى القطاع وتنمية الصناعات الطبية، فضلًا عن كونها تمثل إحدى الركائز الأساسية لتطوير المنظومة الصحية بمصر وتنمية الصناعات الطبية. 

 

وأكدت عضو صحة النواب أن تعميق التصنيع المحلى، وتعظيم سلسلة القيمة من شأنه الحد من الواردات وتوفير العملة الصعبة، وزيادة الصادرات وخلق فرص استثمارية وتشجيع الصناعات الصغيرة والصناعات الوسيطة، و التى تلعب دورا كبيرا فى عملية تعميق التصنيع المحلى لمنظومة الدواء.

 

من جانبه، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بتوطين صناعة الدواء، مؤكدا أن الهدف من هذا التوجيه يأتى فى إطار حرص القيادة السياسية على تحقيق الإكتفاء الذاتي من الدواء فى مصر ، وتوفيره محليا وعدم الإعتماد على الإستيراد من الخارج.

 

وأشار" يحيي" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أن صناعة الدواء أمن قومي ،ولذلك وجه الرئيس السيسي الحكومة بالإهتمام بصناعة الدواء وتوطينه في مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد والقطاع الصحي يشهد طفرة نمو غير مسبوقة ، حيث أن مصر الآن لديها كبرى الشركات المشهورة العالمية، والتى أصبحت تنافس العالم أجمع فى مجال صناعة الدواء .

 

وتوجه أمين قوى عاملة النواب بأسمى آيات الشكر للرئيس السيسي ، على ما يبذله من خطط مطورة ملموسة واقعيا ، وتبنيه كافة الأسس الداعمة للتطوير، والعمل وبكل جهد لتحقيق رؤية مصر 2030 .

 

وفى سياق متصل أكد النائب محمد مصطفى السلاب وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مباحثات وزارة قطاع الأعمال مع شركات هندية وصينية، للمفاضلة بينها لتصنيع الخامات الدوائية فى مصر بشركات قطاع الأعمال، خطوة جادة نحو بدء توطين صناعة الدواء فى مصر بقيمة مضافة مرتفعة.

 

وقال محمد السلاب فى تصريحات له، إن الشركات المصرية تعتمد على استيراد الخامات الدوائية من الخارج خاصة من الهند والصين، لصناعة الدواء، وهو ما كاد يعرضنا لمشكلة كبيرة فى بداية وقت بداية ظهور أزمة كورونا فى الصين حيث قلصت الصين والهند تصدير الخامات الدوائية خاصة المستخدمة فى صناعة الأدوية المستخدمة فى بروتوكول علاج كورونا لتوفيرها محليا، ولولا وجود مخزون كاف لدى الشركات من الخامات لتعرضنا لأزمة كبيرة من نقص للأدوية.

وأشار محمد السلاب إلى أن سعى وزارة قطاع الأعمال للتفاوض مع شركات هندية وصينية لتوطين صناعة خامات الدواء، يعد نقطة انطلاق لتوطين الصناعة فى مصر، وهو ما سيدعمه بقوة وجود مدينة صناعة الدواء التى يجرى إنشائها بتوجيه ودعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى، باعتبارها صناعة استراتيجية هامة، وستجذب استثمارات كبيرة فى هذه الصناعة.