EN 
رفضت النقابة العامة لأطباء مصر، بشدة ما صدر من رئيس جامعة جنوب الوادى مؤخراً من قرارات إيقاف وفصل أطباء بالمستشفى الجامعى فى قنا دون تحقيق وتحت ضغط من مواقع التواصل الإجتماعى.
وطالبت النقابة العامة رئيس جامعة جنوب الوادى بضرورة إيقاف تلك القرارات المتسرعة - حسب وصفها- فوراً لحين انتهاء التحقيقات مع الأطباء للوقوف على ملابسات كل ما حدث فى المستشفى وإظهار الحقائق للجميع.
وجاءت القرارات التعسفية رداً على اتهامات أثارتها مواقع التواصل بشأن خروج مريض مصاب بطلق نارى محمولاً على سيارة نصف نقل لعدم وجود سرير فى الرعاية المركزة بالمستشفى الجامعى.
النقابة العامة تستنكر وترفض قرار رئيس جامعة جنوب الوادى بإيقاف أطباء مستشفى قنا وتطالبه بإلغائها فورا
واستنكر الدكتور أسامة عبد الحى أمين عام الأطباء، القرار غير المبرر لرئيس جامعة جنوب الوادى بايقاف أطباء فى المستشفى.
مؤكدًا ما ذنب الأطباء فيما حدث، فقام الفريق الطبي بواجبه من إسعافات فى حدود الإمكانيات المتاحة فى الطوارئ ولكنهم لم يجدوا له سرير رعاية وهى الأزمة المعروفة والمتكررة يومياً فى مستشفياتنا.
وأوضح عبد الحي، أن ما فعله أهل المريض من خطفه عنوة من المستشفى وحمله فى سيارة نقل لا تقع مسئوليته على الأطباء وإنما مسئولية أمن المستشفى، فالطبيب دوره توقيع الكشف والتشخيص وتقديم النصح والعلاج وليس تأمين حركة الدخول والخروج.
وتساءل، هل مطلوب من الطبيب أن يكون طبيبا و"بودى جارد" لحماية المرضى وهو الأحوج للحماية.
وأضاف عبد الحى أنه لا يجوز فرض عقوبات إدارية دون إجراء تحقيقات واقعية وشفافة ومنضبطة كما ينص القانون الذى تغافل عنه رئيس الجامعة وهو يصدر قرارات تطيح بمستقبل أطباء لمجرد تهدئة مواقع التواصل.
وكان على رئيس الجامعة العمل على إصلاح الخلل المتسبب فيما حدث بدلاً من تحميل المسئولية للأطباء.
وتطالب النقابة العامة رئيس جامعة جنوب الوادى بضرورة إيقاف تلك القرارات فوراً لحين انتهاء التحقيقات مع الأطباء للوقوف على ملابسات كل ما حدث فى المستشفى وإظهار الحقائق للجميع.
