الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة قطيع الفيلة الضال.. تحذيرات من الحكومة الصينية لأصحاب المزارع

قطيع الفيلة
قطيع الفيلة

بدأ قطيع من الفيلة في الاستعداد للعودة الى موطنه بعد رحلة استمرت عاما كاملا، تجول فيها القطيع في أجزاء متفرقة من مدن جنوب الصين، دون معرفة سبب هجرته او عودته مرة أخرى.

وبحسب من نشرته صحيفة "سكاي نيوز" البريطانية، بدأ القطيع المكون من 14 فيلا في الاستعداد الى رحلة العودة من مدينة يوانجيانج، الصينية، بعد أن قطع مسافة أكثر من 125 ميلا من المحمية التي كانوا يعيشون بها قبل رحلتهم، كما تقدر المسافة التي تجول فيها ب 300 ميلا، والتي تعتبر مسافة كبيرة جدا مقارنة بحركة الفيلة المعتادة.

وغامر القطيع أثناء رحلته بالمرور على طرق سريعة، ودخول مدن مأهولة بالسكان، والمبيت داخل مزارع خاصة، وحتى الدخول الى دار رعاية للمتقاعدين، بحثا على الغذاء وموارد جديدة يمكن أكلها.

وشهدت رحلة الفيلة اهتمام ومتابعة ملايين المشاهدين حول العالم، كما تم توفير طائرات بدون طيار استمرت في ملازمة تحركات القطيع ونقلها الى المواقع الإخبارية بشكل مستمر الأمر الذي لاقى اهتمام الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي بأنحاء متفرقة من دول العالم.

وقالت الإدارة الوطنية للغابات بالصين، إن القطيع تبعه فريق يضم جميع التخصصات مكون من 400 فرد، ومساعدة عدد كبير جدا من المركبات بالإضافة الى 14 طائرة بدون طيار لرصد وتوجيه حركة القطيع، ودراسة أسباب هجرته من موطنه الى الجنوب، وأسباب ودوافع عودته مرة ثانية.

كما أغلق عدد من الشاحنات طرقاً في جنوب غربي الصين في محاولة لقطع الطريق أمام الفيلة الهاربة والتي تسببت بدمار في ضواحي مدينة يقطنها ملايين السكان.
وحذّرت الحكومة المحلية القرويين من ترك الذرة أو الملح في باحات منازلهم لكي لا تنجذب إليها الحيوانات.

وتعتبر الفيلة الاسيوية من أكثر الحيوانات حماية واهتمام في الصين، حيث زاد عددها الى حوالي 300 فيلا في العام الماضي، ولكنهم يعانوا من قلة في موارد الغذاء الطبيعية نظرا للتوسع في الزراعة والنمو.