الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جاد القاضي: الدراسات تشير إلى استمرار مجرة درب التبانة 4 مليارات عام

صدى البلد

قال الدكتور جاد القاضى، مدير المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الشمس تبعد عن الأرض بـ 8 دقائق ضوئية، لافتاً إلى أن الشمس مجموعة نجمية بدرب التبانة التى تحتوى على حوالى 2 مليار مجموعة نجمية مثل الشمس.

وأضاف “القاضى”، خلال حواره ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أن الفضاء كم هائل ومساحة كبيرة، إلى جانب أنه تم اكتشاف ما يسمى الثقب الأسود وهو بقايا المجموعات النجمية التى تنتهى ويتم جذبها بقوة وتصل إلى ما يسمى الثقب الأسود.

وأشار مدير المعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن المجموعة الشمسية عمرها حتى الآن طبقاً للدراسات حوالى 4 مليارات ونصف المليار سنة، وحتى الآن إلى حد ما نحن فى نصف العمر لهذه المجرة.

فى سياق آخر، قال الدكتور جاد القاضى، مدير المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن العاصفة الشمسية عبارة عن موجات جيومغناطيسية، وليست رياحا أو أمطارا.

وأضاف القاضى، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن العاصفة الشمسية انتهت بالفعل أمس ومخاطرها انتهت ولم نتأثر بها، وأن أقصى ما يمكنها فعله هو التأثير على وسائل الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية.

وتابع: “لم نشعر بها فى مصر ومعظم أنحاء العالم”ـ مشيرا إلى أن لها درجات من واحد إلى خمسة فإذا كانت من الدرجة الخامسة، وهي أعلى درجة لها، تسبب حرائق، وهذا ما يحدث فى البلاد القطبية.

وتعد العاصفة الجيومغناطيسية هي الأقوى التي تضرب الأرض حتى الآن منذ بداية دورة النشاط الشمسي الخامسة والعشرين والتي بدأت في نهاية عام 2019. 

وطبقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) فإن العواصف الشمسية الجيومغناطيسية يتم تصنيفها بالرمز (Gx)، حيث يمثل حرف (x) بأرقام من 1 إلى 5 حيث يشير رقم 1 إلى العاصفة الأضعف والتي قد تحدث بعض التغيرات الضعيفة جدا في شبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات وقد يصل تأثيرها إلى مناطق فوق خط عرض 45 درجة، بينما الرقم 5 يشير إلى عاصفة شديدة القوة والتي قد تتسبب في حدوث انهيار لأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الفضائية وشبكات نقل الطاقة الكهربائية، وقد تصل أضرارها إلى خط عرض فوق 40 درجة.

ويمتلك المعهد بالإضافة إلى المرصد الشمسي في المقر الرئيسي للمعهد بحلوان ومهمته رصد البقع والانفجارات الشمسية، مرصدا مغناطيسيا في الفيوم يعمل منذ عام 1961 ومرصدا آخر في منطقة أبو سمبل منذ عام 2008 وكلاهما يسجلان المجال المغناطيسي للأرض على مدار الساعة.