الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 13 عاما.. والد بريتني سبيرز يتنازل عن الوصاية رسميا ومحاميها يتوعد بمحاكمته

بريتني سبيرز ووالدها
بريتني سبيرز ووالدها

أنهى جيمي سبيرز والد المغنية بريتني سبيرز الجدل الدائر خلال الفترة الماضية بسبب رغبة ابنته في إزاحته من الوصاية عليها الذي فرضته المحكمة منذ 13 عاما وحاولت جاهدة خلال سنوات التخلص منه. 

يعد تنازل والد بريتني سبيرز عن الوصاية عليها أمام المحكمة تحول غريب في الأحداث، بعدما وجهت ابنته إليه اتهامات بإساءة معاملتها تحت غطاء قرار الوصاية الذي فرضته المحكمة عام 2008. 

قررت المحكمة منح والد بريتني سبيرز سلطة الوصاية عليها والتحكم في أموالها وقرارات حياتها بعدما أصيبت بانهيار علني ترتب عليه علاجها نفسيا، لكنها كانت قادرة على الغناء وإحياء الحفلات وكسب مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الماضية ما يدل على أنها أصبحت بأفضل حال. 

قدم والد بريتني سبيرز إلى محكمة لوس أنجلوس العليا ردا على التماس المغنية الشهيرة وطلبها إزالة الوصاية عليها معلنا قراره بالتنحي، وقال محاميه إنه لا توجد أي أسباب فعليه لقراره المفاجيء إلا أن المعركة العلنية مع ابنته كانت كافية لاتخاذ هذه الخطوة. 

بريتني سبيرز ووالدها 

كان جيمي والد بريتني سبيرز في مرمى الاتهامات والانتقادات على مدار أشهر طويلة بسبب إعلان ابنته الأضرار التي لحقت بها نتيجة وصايته عليها، وحان الوقت لنقل هذه المهمة إلى وصي جديد ستحدده المحكمة. 

وأصدر محامي بريتني سبيرز بيانا يعلن فيه عن سعادته وموكلته بقرار والدها بعدما قدم وفريقه إلى المحكمة طلبا لإيقافه عن مهمته مدعما بأسس قانونية قوية لا يمكن التغلب عليها وتوصيات من فريقها الطبي وشهادات المحيطين. 

وأكد محامي بريتني سبيرز على أن القصة لم تنته، وأنه وفريقه سيلاحقان جيمي سبيرز للتحقيق في سلوكه على مدار 13 عاما فيما يخص ابنته، وجنيه ملايين الدولارات من ممتلكاتها. 

تحدثت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز أمام محكمة لوس أنجلوس في يونيو الماضي، لأول مرة منذ 13 عاما خضعت فيها لوصاية والدها وتعرضت للإيذاء من الكثيرين بحسب موقع فاريتي.

جلسة استماع بريتني سبيرز

في بيان مدته 24 ساعة قالت بريتني سبيرز إنها تريد مقاضاة أسرتها، وترغب فيا العودة إلى الحياة الطبيعية وإنهاء الوصاية التي فرضت عليها وتسيء لحياتها، وكانت سببا مباشرا في تعرضها للإيذاء من قبل معالج سابق لها.

خضعت بريتني سبيرز التي تبلغ من العمر 39 عاما، لسيطرة والدها وقرارات المحاكم منذ عام 2008، وجردت من استقلالها الشخصي، وعبرت أمام المحكمة عن رغبتها في إنهاء هذه الوصاية التي تضرها أكثر ما تنفعها وأن تحظى بحياتها. 

جاءت جلسة الاستماع بعد يوم واحد من إعلان صحيفة نيويورك تايمز عن وثائق سرية تثبت اعتراض بريتني سبيرز منذ سنوات على الوصاية وسلطات والدها عليها. 

لم تتحدث بريتني سبيرز عن أزماتها إلى العلن من قبل، لكن محاميها أخبر القاضي بأنها تريد التحدث علانية وطلبت الخضوع لجلسة استماع على وجه السرعة. 

وتحدثت بريتني سبيرز أمام المحكمة في نقاط محددة كانت مكتوبة في ورقة بيديها، وتتضمن أحداث محددة غيرت شكل حياتها، وكانت الوصاية فيها عاملا رئيسيا في إفساد حياتها.