“تركت لأشقائي الأرض لمدة 7 سنوات يزرعوا فيها ويأكلوا بدون أي جنيه وفي النهاية يكون هذا جزائي".. بهذه الكلمات تقدم جمال عبد الرحمن، المقيم بقرية عليم مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية بشكوى إلى المسئولين عبر موقع ”صدى البلد".
وأضاف “عبد الرحمن”، خلال الاستغاثة التي تقدم بها عبر "صدى البلد"، “ردموا المسقى الخاص بالأرض، ووصل الأمر إلى أن مات الزرع وأصبحت بور تصعب علي أي حد، ورغم تقدمي بالعديد من الشكاوى إلا أنها لم تؤتِ بنتيجة، ولم يبقَ أمامي إلا الاستغاثة”.
وأكد مقدم الشكوى، أن بداية مشكلته عندما عاد من السفر، وقام بشراء قطعة أرض تقدر بحوالي 6 قراريط بجوار أشقائه، ولها حق في المياه والارتفاق، وترك الأرض لأشقائه يقومون بزراعتها وعندما طالبهم باستعادة أرضه حتى يقوم بزراعتها بدأت الخلافات تنشب بينهم.
وأضاف “استغل أشقائي أن قطعة الأرض الخاصة بي تقع بعد أرضهم، وبالرغم من وجود بند في عقد الشراء بأن لي الحق في الارتفاق والري، ولكن قاموا بردم المسقى الخاص بالأرض”.
واستكمل "جمال" “تم قطع المياه والأرض كانت مزروعة قمحا، ووصل الأمر إلي أن مات الزرع وأصبحت الأرض بورا، وقام مسئولو الجمعية الزراعية بتحرير محضر تبوير لي وتحديد جلسة”.
وأشار إلى أنه تقدم بالعديد من الشكاوي بالجمعية الزراعية بقرية عليم وبالمديريات المعلنة مثل مديرية الزراعة ومديرية الري والشرطة؛ من أجل استعادة حقه المسلوب والرحمه بي وبأبنائي ولكن دون جدوى.
من جابنه، قال الحاج "محمد"، شيخ إداري قرية عليم بمركز أبوحماد، إنه تم عقد العديد من الجلسات العرفية بين "جمال وأشقائه" ولكن دون جدوي بالرغم من أنه صاحب حق، متسائلا “كيف يعقل أن لا يكون لأرض زراعية مسقي أو مصدر للري كما يدعي أشقاؤه!”.
وأشار "محمد" إلى أن "جمال" تقدم بالعديد من الشكاوي في مختلف الجهات، ونتمنى من المسئولين بمحافظة الشرقية وبوزارتي الزراعة والري سرعة التدخل وإعادة الحق إلى أصحابه؛ حرصا علي مصلحة الأشقاء.