EN 
قررت إحدى الشركات العاملة في السعودية الاستغناء عن موظف سعودي يدعى أبوصالح، لأنه رفض إدخال أحد مستشاري الشركة اللبنانيين، دون إبراز حالة تطبيق توكلنا.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية، عن الموظف السعودي قوله "أنا أعمل موظف استقبال في الشركة منذ نحو 5 سنوات.. وتم تجديد عقدي مؤخرًا للسنة السادسة.. ومن مدة وهم يحاولون أن يضللوني، وطلبوا مني التوقيع على استقالة ورفضت".
وتابع الموظف السعودي "أنا أعمل بقطاع خاص منذ 5 سنوات، وهناك مسؤول دائما ما يتلفظ علي ولدي شهود بذلك.. ويأمرني بتنظيف أحد الممرات بالشركة بحجة أنه مسؤوليتي، وأثناء ذلك بدأت أتعب نفسيا.. وتحملت كل ذلك بسبب لقمة عيشي أنا وأسرتي".
وأضاف "بحكم عملي في الاستقبال، ووفق تعميمات الدولة التي تنص على عدم دخول أي شخص أي جهة إلا بعد إظهار تطبيق توكلنا، والتزامي بالتوجيهات، حضر المسؤول المقيم، وطلبت منه إظهار توكلنا.. فبدأ يسألني باستهزاء عمن وضع النظام ولماذا تُدقِّق؟".
وأكمل "ذكرت له أن النظام ينص على ذلك.. وأشرت له إلى لوحة توكلنا فاستاء مني، وبلهجة عنيفة قال: اليوم سنتخذ في حقك إجراء. وبعدها بساعات صدر قرار فصلي".
وأوضح الرجل السعودي أنه موظف بسيط ينفذ توجيهات الدولة وولاة الأمر، قائلا "عمري قرابة الـ٣٥ عامًا، وأعول أسرة، ولدي أطفال.. فمن ينصفني إذا كان خطئي فقط هو امتثالي لنظام نصت عليه قوانين بلدي؟!".
وواصل الموظف السعودي حديثه قائلا "لدي إثبات بالواقعة.. سأُظهره للجهات الرسمية في حال طلبها".
ورد المواطن السعودي على اتهام البعض له بأنه يبحث عن الشهرة، قائلا "لكل من اتهمني في قضيتي بأنني أبحث عن شهرة.. أقسم بمن أحل القسم بأني لا أريد سوى رفع الظلم والحصول على حق سلب مني لالتزامي بأنظمة وقوانين وضعت من مملكتي ومن ولاة أمري".
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية السعودية سعد آل حماد، وقوف الوزارة على جميع أطراف القضية للتحقق من ذلك.
