الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الطب الوقائي في حوار لـ صدى البلد : لقاحات كورونا آمنة ولا خطورة من الجرعات الزائدة .. والصحة العالمية لم تشترط نوعا معينا .. ولا نتوقع موجة رابعة

الدكتور محمد عبدالفتاح
الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية

الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة لصدى البلد:

  • تصنيع لقاح كورونا في مصر إنجاز غير مسبوق
  • دائما يتم تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا
  • مصر خالية من متحورات فيروس كورونا الخطرة
  • اللقاح يمنع احتمالية الإصابة بفيروس كورونا ويقلل أعراضه الخطرة
  • كل اللقاحات المستخدمة في مصر امنة وذات فعالية
  • الصحة العالمية تنصح بالالتزام بالجرعات المحددة لكل لقاح
  • اشتراط الدول لدخولها بلقاح معين نابع عن تجربتها الداخلية الصحية
  • أخذ جرعات معززة لكورونا لم يحظ بوصاية منظمة الصحة العالمية

 

قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، إنه للوقاية من فيروس كورونا المستجد، يجب اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية والتباع

د الاجتماعي.

أخذ أنواع مختلفة من لقاح كورونا

وأكد عبد الفتاح، في حوار لصدى البلد، أن مصر كانت من أوائل الدول التي صنّعت لقاح فيروس كورونا المستجد، في قارة أفريقيا والشرق الأوسط، ووفرته بشكل كبير وأنواع مختلفة.

 

الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن كل لقاحات كورونا المستخدمة في مصر، آمنة وفعالة بشكل كبير ضد الفيروس، مضيفًا أن اللقاحات معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، واشتراطات الدول ترجع للوائحها الصحية الداخلية.

وأفاد عبد الفتاح، بأن مصر ملتزمة باللوائح الصحية الدولية ومنظمة الصحة العالمية التي أشادت بمجهوداتنا في التصدي لجائحة كورونا، والتي أفادت بالالتزام بجرعات اللقاح إذا كانت جرعة أو جرعتين.

وأشار إلى أن أخذ جرعات من أنواع مختلفة من لقاح كورونا لا يؤثر على صحة الإنسان لأن جميعها آمنة وفعالة، وكذلك أخذ جرعات زائد لا يضر، ولكن الأولى تلقيح كل سكان العالم لضمان عدم تفشي فيروس كورونا.

وإلى نص الحوار:-

ما آخر تطورات فيروس كورونا المستجد وخاصة استعدادات الموجة الرابعة؟

في ضوء ما يشهده العالم من موجة رابعة لفيروس كورونا المستجد، نجد دخول معظم دول العالم تلك الموجة، وهناك زيادة ملحوظة في عدد الحالات.

وأعتقد أن وزارة الصحة في مصر تسير على الطريق الصحيح بمساعدة القيادة السياسية ودولة مجلس الوزراء، وغرفه الأزمات التابعة لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والتي تستعرض الموقف الوبائي بصورة يومية، وذلك منذ الموجة الأولى والثانية والثالثة، وبعد كل موجة يتم دراسة اللموقف الوبائي، ورصد نقاط القوة والضعف والاستفادة منها بشكل كبير.

كما أن هناك جاهزية طبية وصحية، من أجهزة طبية وأدوية ومستلزمات وتجهيز المستشفيات والأكسجين، ومستعدين لكافة السيناريوهات المتوقعه للفيروس والموقف الوبائي الإقليمي والعالمي، والتي ساهمت في التقليل من الإصابات والوفيات، بالإضافة الي مجهودات جميع أجهزة الدولة، ومصر كانت تدير أزمة كورونا بمنتهى الحرفية منذ الموجة الأولى وبصورة مؤسساتية كاملة.

 

إلى أين وصلنا من تحديثات بروتوكول علاج فيروس كورونا بالمستشفيات؟

من بداية أزمة فيروس كورونا، بروتوكول علاج وزارة الصحة، كان مثلا يحتذي به، وتم على أساس علمي بموجب تشكيل لجنة علمية لبرتوكول العلاج، والتعامل مع الحالات، وهذه اللجنة تنعقد بصورة دورية وتعمل كافة التحديثات المطلوبة لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة.

وبالإضافة إلى إجراءات الترصد والتقصي الوبائي تتم بصورة كبيرة، وخاصة في مراكز دخول جمهورية مصر العربية، البرية والبحرية والجوية، وجهود الدولة تضمن كل موجة تكون أقل حدة من السابقة لها.

 

متى نصل إلى صفر وفيات وإصابات لفيروس كورونا؟

فيروس كورونا المستجد، متواجد على مستوى العالم منذ حوالي سنة ونصف، وتدرس وبائيات بشكل كبير، ووجود وتوافر أنواع من لقاح فيروس كورونا، بما يضمن من التخفيف الوبائي لهاذا الفيروس، ومصر من الدول التي قطعت شوطا كبيرا في التجارب السريرية أو تنويع مصادر الحصول على لقاح كورونا المستجد وتصنيعه.

ووجود صفر حالات وإصابات، يترتب على نسبة المطعمين ضد الفيروس، بتطعيم جميع المواطنين، لأن التطعيم يمنع الإصابة بالمرض، والمؤكد أنه يمنع الأعراض الشديدة للفيروس، وقد يكون لفيروس كورونا المستجد، صفة الموسمية، كالانفلونزا الموسمية والتي لا ينتج عنها أي تفشي وبائي كبير لأنها تكون في حالات متفرقة، وهذا ما يسعى إليه العالم لتقل حدة التفشي الوبائي والوصول إلى الوضع الحالي للأمراض المعدية غير المنتشرة، ولا تسبب أي أوبئة، ويجب الالتزام بالتحصين المجتمعي، والتباعد الاجتماعي  والإجراءات الوقائية.

متى تتوقع حدوث الموجة الرابعة لفيروس كورونا؟

نشهد فترة انخفاض ملحوظ،ونأمل عدم حدوث الموجة الرابعة لفيروس كورونا، وذلك في ضوء تسريع وتيرة تطعيم فيروس كورونا المستجد، والالتزام بآداب الصحة العامة والتباعد الاجتماعي، لأن ذلك طوق النجاة لقطع طريق العدوى، ولا يمكن التوقع بحدوث الموجة الرابعة، وبالارتباط العالمي بانتشار الفيروس من الممكن حدوثها في شهر سبتمبر، ونشهد تزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذا حدثت الموجة بالأساس.

فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرزاز، والالتزام بالتباعد الاجتماعي و الأماكن جيدة التهوية وتطهير الأسطح وغسل الأيدي وعدم ملامسة اليد والفم كفيل لقطع طرق العدوى، الموجة الرابعة تحدث بشكل متأخر عن الدول المجاورة والعالم شهر أو شهرين.

ماذا عن متحورات فيروس كورونا المستجد؟

مصر تقوم بعمل فحوصات لفيروس كورونا بشكل كبير، لمعرفة التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد، والفيروسات المعزولة وهذا يضمن معرفة الموقف الوبائي لها.

وبالنسبة لمتحورات فيروس كورونا المستجد والسلالات الجديدة، بداية من المتحورات التي ظهرت أول مرة في المملكه المتحدة، وجنوب إفريقيا والبرازيل وانتهاءً بالهند، سواء دلتا او دلتا بلس، مصر رفعت درجة الاستعداد بكل المنافذ، واتخاذ كافة الاجراءات الخاصة بالترصد لمنع توافد اي متحور للفيروس، ويتم اتخاذ إجراءات أكثر تشددا على القادمين من الدول المنتشر فيها الفيروس المتحور، وعمل فحوصات الحمض النووي، واختبار  ID NOW  ، والتي تظهر نتيجته في الحال، ويتم عزل الحالات الإيجابية بمستشفيات العزل لتلقي العلاج ومنع انتشاره بالمجتمع، وذلك سر انخفاض الحالات المصابة وعدم وجود تلك السلالات.

والفيروسات طبعها نشط عن سائر الميكروبات المسببة للمرض، والفيروسات دائما التحور، وخاصة الفيروسات التنفسية، وقد يكون التحور بسيط لا يؤثر علي خطورة الفيروس نفسه، أو شده المرض الصادر منه، او التحور الكامل، والتحورات البسيطة ليست مصدر للقلق، طالما ليس هناك تحور كبير جدا للفيروس، أو يؤثر على علاج الفيروس أو شراسته، ووتيرة المرض وطريقة انتشاره، يفيد بعدم وجود متحورات داخل مصر التي تؤثر على طريقة العلاج وسرعة الانتشار وشراسة الفيروس.

ما مدى مأمونية وفعالية لقاحات فيروس كورونا؟

كل اللقاحات المتواجدة على مستوى العالم منعها للإصابة ليس 100%، ويوجد فئة من المصابين لا تستجيب للقاحات، وجسمه لا يكون مضادات أجسام، وذلك نادر جدا، وكل اللقاحات والتحصينات، تضمن الفاعلية والمأمونية، بنسبة كبيرة، ومهمة اللقاح الأساسية منع الإصابة بالمرض والمؤكد عدم حدوث مضاعفات تؤدي إلى الوفاة.

موقف مصر من لقاحات كورونا ومدى فعالية لقاح فاكسيرا سينوفاك؟

تصنيع لقاح فاكسيرا سينوفاك، من المواضيع التي تدعو إلى الفخر، والمشاركة السريرية في مرحلة استحداث اللقاحات، للوصول إلى مراحلة التصنيع عملية شاقة، وذلك دليل علي عظمة ومصر وقوه امنها الصحي القومي، وذلك من اول عمليات التأهيل الشركه المصرية للامصال، واشادة بعثة منظمة الصحة العالمية، لخطوط الانتاج لشركة فاكسيرا، والتشغيلات خرجت من شركه فاكسيرا، للفحص في هيئة الدواء والدخول في سلسله الاختبارات ودراسات الثبات،وسيتم انتاج اللقاح بكميات ضخمة، وتوفيره في مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا، واللقاح آمن وفعال بشكل كبير جدا.

وكنا من أوائل الدول التي أمنت أنواعا مختلفة من اللقاحات مثل سينوفارم و سينوفاك و لقاحات الكوفاكس، والتعاقد على توفير لقاح جونسون اند جونسون وفايزر وسبتنك 5 واسترازينكا.

بعض الدول تفرض أنواعا معينة من لقاحات كورونا لدخولها؟

اللقاح وسيلة لحماية البشر وليس لفرض قيود على المسافرين، ومنظمة الصحة العالمية لم تشترط أي نوع من اللقاحات، بعض النظر عن الأسماء والدول المصنعة، ومصر وفرت الإجراءات اللازمة للدول التي تتطلب اشتراطات لدخولها بسبب لقاح كورونا.

ماذا عن الجمع بين جرعتين لقاح كورونا أو أخذ جرعات معززة؟

حتى الآن منظمة الصحة العالمية، أعطت الموافقة على اللقاحات المكونة من جرعتين فقط دون زيادة أو نقص، واللقاحات ذات الجرعة الواحدة، تأخذ كما هي دون جرعات تعزيز، ومصر تسير على المرجعيات العلمية، والعالمية، والصحة العالمية أوصت بخذ الجرعات المقررة لتوفير اللقاحات للدول الأخرى لضمان وصول اللقاح لكل سكان العالم، وكل اللقاحات آمنة تماما.