EN 
أفادت وسائل إعلام أفغانية، اليوم السبت، بأن عددا كبيرا من المسئولين الأفغان وزعماء الأحزاب السياسية، فرّوا إلى باكستان، مع اقتراب دخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول.
وذكرت قناة “طلوع” الأفغانية، أن رئيس مجلس النواب مير رحماني وعدد من القادة والمسئولين الآخرين غادروا إلى إسلام أباد.
ودعا قيادي بحركة طالبان القوات الأفغانية لوقف إطلاق النار والسماح بعبور المدنيين والأجانب الآن.
وأضاف: "نطالب مواطنينا بالبقاء في البلاد وعدم مغادرتها بدافع الخوف".
وتابع: "لا ننوي الانتقام من أحد وسيتم الصفح عن كل من خدم في الحكومة أو قواتها".
وقال مسئول بحركة طالبان لوكالة "رويترز": "لا نرغب في سقوط أي مدني قتيلا أو جريحا مع تولينا زمام الأمور لكننا لم نعلن وقفا لإطلاق النار".
وأكد متحدث باسم الحركة، أن مقاتلي طالبان لديهم أوامر بالبقاء على أبواب كابول وعدم اقتحامها مؤقتا.
