الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا ترسل تعزيزات عسكرية للإمارات بسبب أفغانستان

صدى البلد

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في نبأ عاجل لها اليوم بأن السلطات الفرنسية قررت إرسال تعزيزات عسكرية لدولة الإمارات لإجلاء رعاياها من أفغانستان وذلك بعد سقوط الحكومة على يد طالبان.

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت نقل سفارتها في العاصمة كابول إلى المطار.

أعلنت وكالة "رويترز" الإخبارية إن حركة طالبان دخلت القصر الرئاسي الأفغاني في كابول العاصمة.

وقال متحدث باسم حركة طالبان الأفغانية لوكالة "رويترز" الإخبارية إنه لن تكون هناك حكومة انتقالية في العاصمة أفغانستان.

و قال وزير الدفاع الأفغاني بسم الله محمدي إن رئيس أفغانستان أشرف غني "قيد جهود القوات الأمنية وباع البلاد"، بعد مغادرته العاصمة كابول أثناء تقدم حركة طالبان نحو المدينة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبية أفغانية قولها إن "أكثر من 40 جريحا في اشتباكات بضواحي العاصمة كابول".

وقالت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية إن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر أفغانستان بعد دخول حركة طالبان العاصمة كابول.

وأضافت الشبكة: "الرئيس غني غادر القصر الرئاسي في كابول عبر طائرة مروحية".

و قالت حركة طالبان في بيان لها: "قواتنا خرجت من كابول ولا نريد دخول كابول بالوسائل العسكرية، ولكن الآن هناك تقارير تفيد بإخلاء مناطق في كابل، وتركت الشرطة وظيفتها في توفير الأمن".

وأضاف البيان: "أمرت الإمارة الإسلامية قواتها بدخول مناطق كابول التي فر منها العدو [في إشارة للقوات الحكومية] حتى لا يضر المعتدون بالناس ومنعا للسرقة والنهب".

ولفت البيان إلى أنه "يجب ألا يشعر مواطنو كابل بأي خوف من المجاهدين، ولا يسمح لأي من المجاهدين دخول منزل شخص ما أو مضايقته".

وكان قد قال مصدر بالرئاسة الأفغانية، في وقت سابق، إن الرئيس أشرف غني وافق على الاستقالة في ظل الأوضاع المتأزمة في البلاد.

كما أكد المصدر أن الرئيس أشرف غني ومستشار الأمن القومي حمد الله محب غادرا البلاد إلى طاجيكستان.

وتدهور الوضع في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة مع هجوم طالبان على المدن الكبيرة في البلاد. أفادت وسائل إعلام ومصادر، الأحد، أن طالبان تسيطر على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان. وقال المسلحون في وقت لاحق إنهم يتفاوضون مع الحكومة بشأن إمكانية دخول كابول سلميا وأن الحكومة الأفغانية ستكون مسؤولة عن أمن كابول حتى نهاية العملية الانتقالية.


-