الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقائق مثيرة حول الكويكب الذي أنهى حياة الديناصورات

صدى البلد

منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي ، كان العلماء على يقين متزايد بأن الكويكب الذي قتل الديناصورات قد هبط بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، وبعد هذه السنوات الطويلة توصلوا إلى حقيقة أخرى وهي من أين أتى هذا الكويكب. 

 اصطدم الكويكب بالأرض بسرعة تزيد عن 67000 ميل في الساعة ، مشكلاً فوهة تبلغ عرضها 93 ميلًا، و تركت طبقة من طبقة من الطين الغني بالإيريديوم على الحدود بين العصر الطباشيري والعصر الباليوجيني ، منذ 66 مليون سنة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

من المعروف أن “الإيريديوم” وهو معدن لا يوجد عادة إلا في أعماق الأرض وشائع في الكويكبات، وتشير الأبحاث التي أجراها علماء من معهد الأبحاث الجنوبي الغربي في كولورادو إلى أن الجسم القاتل كان بالتأكيد صخرة فضائية مظلمة عملاقة من الروافد الخارجية لحزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

يُطلق على الكويكبات المظلمة هذا الاسم لأن تركيبها الكيميائي يجعلها غير مرئية تقريبًا في سواد الفضاء، ومن خلال محاكاة تأثير جاذبية المشتري على حزام الكويكبات ، أظهر الباحثون أن قاتل كوكب العصر الطباشيري أو الديناصورات بمعنى أدق كان بالتأكيد أحدهم.


قال ديفيد نيسفورنو ، الذي قاد الدراسة الجديدة :"وجدنا في الدراسة أن حوالي 60٪ من الصدمات الأرضية الكبيرة تأتي من النصف الخارجي لحزام الكويكبات ... ومعظم الكويكبات في تلك المنطقة مظلمة / بدائية".