EN 
- صحة النواب: توجيه السيسي بتوفير كشوفات طبية لطلاب المدارس سيسهم في إنشاء جيل صحي على جميع المستويات
- برلماني: الدولة حريصة على الحفاظ على أمن وسلامة أبنائها من طلاب المدارس
- عبلة الألفى تطالب بـ إطلاق حملات لتوعية أولياء الأمور بأهمية تناول أبنائهم الغذاء الصحي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة لشئون المبادرات والصحة العامة، والدكتور أحمد مرسي مدير مشروع صحة المرأة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع شهد متابعة الوضع الراهن الخاص بفيروس كورونا محلياً وعالمياً، واستعراض إجراءات وزارة الصحة بشأن الجائحة في إطار المسار المتوازن الذي تنتهجه الدولة، خاصةً ما يتعلق بتوفير اللقاحات المضادة للفيروس، بالاستيراد أو التصنيع المحلي، بما فيها جهود تطوير شركة "فاكسيرا"، إلى جانب الموقف التنفيذي لتطعيم المواطنين والعاملين بالقطاعات المختلفة في الدولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك استعراض النجاحات التي حققتها المبادرات الرئاسية المختلفة التي تم إطلاقها على مدار العامين الماضيين لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم، ومردودها الإيجابي على التخطيط الصحي على المستوى الوطني، وفي مقدمتها مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس "سي"، والتي نجحت في خفض الإصابة بهذا المرض بنسبة وصلت إلى 92%، حيث عرضت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد المؤشرات والبيانات قبل وبعد تطبيق المبادرات، فضلاً عن عرض نتائج المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، والتي ساهمت بشكل فعال في الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، خاصةً الأورام.
كما تم استعراض جهود وزارة الصحة لتعظيم التعاون مع الدول الأفريقية في مجال توفير الخدمات الصحية، لا سيما من خلال إرسال القوافل العلاجية، وتوفير فرق للتدريب وتبادل الخبرات، إلى جانب توفير الخدمات الصحية اللازمة للأشقاء الأفارقة في مصر على أعلى مستوى، بما فيها عن طريق المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة الأفريقية في الإسكندرية.
وقد وجه الرئيس بتوفير حزمة كشوفات شاملة للصحة العامة للطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد، وذلك للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، بما في ذلك الكشف عن فيروس كورونا، وفيروس سي، وأمراض الضغط والسكر والسمنة والتقزم وضعف النظر وغيرها، مع إعداد قواعد بيانات دقيقة في هذا الإطار.
وحول هذا الأمر، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتوجيهات القيادة السياسية، مؤكدين أن المنظومة الصحية شهدت تطورا غير مسبوق منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد .
بداية، ثمنت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بشأن توفير حزمة كشوفات شاملة للصحة العامة للطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدة أن الدولة المصرية منذ تولى الرئيس الرئيس السيسي، والاهتمام بصحة الطفل يحظى بعناية بالغة، كما أن هناك اهتماما كبيرا للمنظومة الصحية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات متنوعة لتوسيع مظلة الرعاية الصحية.
وأوضحت أن توفير هذه الحزمة للكشف عن الطلاب، سيبعث برسالة طمأنينة فى نفوس أولياء الأمور، بأن أولادهم يقطنون داخل مناخ صحي وآمن وفعال، كما أنها ستعمل على رفع كفاءة التعليم من جهة، من خلال مساهمتها فى تحسين المستوى التعليمي بشكل عام، ومردودها الإيجابي الأكبر على صحة الطلاب بوجه خاص.
وطالبت"سعيد" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، بإعداد قاعدة بيانات دقيقة للكشف الشامل على صحة طلاب المدارس، مع وضع خلفية كاملة عن التاريخ المرضي لكل طفل، على أن يتم توفيرها بكل مدرسة على حد سواء، مؤكدة أن توفير هذه القاعدة الدقيقة عن التاريخ المرضي للطلفل، ستسهم فى إنقاذ ملايين الأطفال، الذين يحتاجون لتدخل عاجل وسريع.
وأكدت عضو صحة النواب أن توجيهات الرئيس السيسي بتوفير وجبات صحية غذائية لطلاب المدارس، فضلا عن إنشائه المدينة الصناعية الغذائية “سايلو فودز”،علاوة على توجيه بتوفير كشوفات طبية للطلاب، كلها أسس ستسهم حتما فى إنشاء جيل صحي على جميع المستويات.
من جانبه، قال النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب، إن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على الحفاظ على أمن وسلامة أبنائها من طلاب المدارس، موضحا أن السبب الأساسي والرئيسي فى زيادة معدلات السمنة والأنيميا بين الأطفال يرجع فى المقام الأول إلى عزوفهم عن تناول الأكل الصحي، والاتجاه إلى تناول الوجبات غير الصحية.
وعلق "الشوربجي"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، على ما فعلته وزارة التربية والتعليم بشأن توفير منافذ لبيع الطعام الصحي بالمدارس، قائلا: "خطوة ممتازة، لكن النهارده بنوفر غذاء سليم وصحي للطلاب بالمدارس، أين نحن من المدارس اليوم؟ فى ظل جائحة كورونا وما فرضته من أوضاع استثنائية على جميع دول العالم، وعلى أثرها تقلص حضور الطلاب للمدرسة إلى يومين فقط".
وأضاف: “أتمنى إن يأخد توفير الغذاء الصحي صورة مغايرة بعيدا عن توفيره في المدارس، والتى قد لا يحضر فيها الطالب من الأساس، واستبدالها بـ إعطاء أموال نقدية لأولياء الأمور مع توعيتهم بأهمية الغذاء الصحي لأطفالهم، واحتياجات الجسم من بروتينات وفيتامينات ودهون”.
فى سياق متصل، أشادت النائبة عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن توفير حزمة كشوفات شاملة للصحة العامة للطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد، وذلك للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، بما في ذلك الكشف عن فيروس كورونا، وفيروس سي، وأمراض الضغط والسكر والسمنة والتقزم وضعف النظر وغيرها، مع إعداد قواعد بيانات دقيقة في هذا الإطار.
وأكدت"الألفى"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الاهتمام بصحة طلاب المدارس هام للغاية، حيث إن الكشف عنهم ومعالجتهم من الأمراض التى تحول دون تقدمهم الدراسي يسهم فى إبراز التربية الإيجابية، وزيادة الصحة التطورية للطفل.
وطالبت بالكشف عن مشاكل السمع، وتحديد قوة البصر، وكذا الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم ولديهم عثر فى بعض الكلمات، والكشف عن الضعف الموجود في المهارات، على أن يتم دمجهم لحزمة الكشوفات الطبية عن المدارس، منوهة إلى ضرورة توفير متخصصين بالمدارس فى هذا الإطار، لمساعدة الطلاب على مواجهة هذه الصعوبات وتخطيها.
وشددت عضو صحة النواب على حتمية الاهتمام بفترة الطفولة المبكرة، كونها المرحلة الأبرز والأهم فى حياة أى طفل لاستثمار عقولهم مستقبلا، كما أن الاهتمام بملف التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، يحقق مجموعة كبيرة من الأهداف، منها تنمية المهارات العقلية لدى الطفل، عبر تحسين القدرات اللغوية والمعلومات المتنوعة، وتحفيز قدرات الابتكار لديه عبر الاستثمار المبكر في السعة المعرفية وأنماط التفكير لإنتاج إنسان مشارك وفاعل مجتمعيا، مع إطلاق حملات لتوعية أولياء الأمور بأهمية تناول الغذاء الصحي، وتناول المواد المغذية الدقيقة ، وتعريفهم بكيفية التعامل مع أبنائهم لتزويد نشاطهم، وحثهم على ممارسة الرياضة باستمرار.
