الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب: روسيا والصين ستستفيدان بخروج قوات أمريكا من أفغانستان

ترامب
ترامب

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ثقته بأن روسيا والصين ستستفيدان من المعدات العسكرية الأمريكية المتروكة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وانتقد ترامب الرئيس جو بايدن لعدم قيام القوات الأمريكية بسحب أو تدمير النماذج المتقدمة من الأسلحة والمعدات العسكرية، التي وقعت في أيدي حركة طالبان الأفغانية.

وقال في حديث لقناة "نيوزماكس تي في": "لديهم الآن مروحيات "بلاك هوك"، ودبابات قتالية، أفضل الدبابات في العالم. وستستفيد منها روسيا والصين اللتان ستقومان باستنساخها".

وأضاف: "أنا متأكد أنهم سيزودون بها جميع خصوم الولايات المتحدة لينظموا إنتاج النسخ الرخيصة منها"، مضيفا أن هذا "أمر مخز" بالنسبة للولايات المتحدة.

وكان بايدن قال مساء أمس لشبكة "آيه.بي.سي" الأمريكية إن "هناك ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف أمريكي وما بين 50 إلى 65 ألف أفغاني نريد إخراجهم من أفغانستان".

وأضاف بايدن " سنحاول إنهاء مهمة إجلاء الأمريكيين من أفغانستان بحلول نهاية الشهر وإلا فسوف نمدد المهلة".

وتابع بايدن قائلاً: "طالبان تتعاون وتسمح للأمريكيين بالخروج من أفغانستان لكننا نواجه صعوبة في إجلاء الأفغان الذين ساعدونا".

وقال الرئيس الأمريكي: "عندما رأيت الصور في أفغانستان أدركت ضرورة التصرف بسرعة والسيطرة على الوض في أفغانستان والمطار في كابول وهذا ما فعلناه".

وفي وقت سابق، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان إن بلادها "تمارس ضغوطا على طالبان للسماح للأفغان الراغبين بالمغادرة بالوصول إلى مطار كابول، الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاك الحركة لوعودها".

وأضاف: "لقد رأينا تقارير تفيد بأن طالبان، خلافا لتصريحاتها العلنية والتزاماتها تجاه حكومتنا، تمنع الأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد من الوصول إلى المطار".

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن "مسؤولين أمريكيين، بينهم عسكريون، على اتصال في الدوحة مع طالبان ويمررون الرسالة بشكل مباشر إلى طالبان، وهي تفيد بأننا ننتظر منهم السماح لكافة المواطنين الأمريكيين وكافة رعايا دول أخرى وكافة الأفغان بالمغادرة في حال رغبوا بذلك".

وقال مسؤول أمني غربي، قبل يومين، إن مدرج مطار كابول بات خاليًا من الحشود، وكثير من المدنيين عادوا لبيوتهم، وإن الرحلات الجوية العسكرية لإجلاء الدبلوماسيين والمدنيين من أفغانستان بدأت في الإقلاع.