EN 
كشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن حد منظمي الاستيلاء على السلطة في أفغانستان كان خير الله خيرخوا، الذي أطلق سراحه من جوانتانامو سنة 2014 مقابل إعتاق طالبان الرقيب الأمريكي بوي بيرجدال.
وقالت القناة الأمريكية إن "أحد منظمي استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان معتقل سابق في جوانتانامو أطلق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سراحه مقابل إفراج حركة طالبان عن رقيب في الجيش الأمريكي أسرته طالبان".
وألقي القبض على خيرخوا، الذي شغل منصب وزير الداخلية الأفغاني في عهد طالبان، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، واحتجز في معتقل جوانتانامو للفترة من 2002 وحتى 2014، فيما أعتبر ممثلو وزارة الدفاع الأمريكية بأن "الرجل مقربا من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأصروا على أنه لا ينبغي إطلاق سراحه من الحجز، لأنه يمثل خطرا كبيرا للغاية".
وكان خيرخوا واحدة ممن يسمون بـ"خمسة طالبان"، والتي تبادلتها السلطات الأمريكية مقابل الرقيب الأمريكي، بعد ذلك، طار عناصر طالبان الخمسة إلى قطر، وكانوا هم "السجناء الأبديون" الوحيدون في جوانتانامو الذين أطلق سراحهم من السجن دون موافقة لجنة الإفراج المشروط.
وقال أوباما حينها: "الولايات المتحدة تسعى لتقليص الحرب في أفغانستان وإغلاق معتقل جوانتانامو".
وتعهد بعض قادة طالبان بمحاربة القوات الأمريكية بعد تحريرهم من جوانتانامو، لكن دبلوماسيين غربيين اعترفوا بهم في نهاية المطاف كمسؤولين من طالبان في محادثات السلام الأخيرة.
وعكس الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة عهد سلفه دونالد ترامب في جوانتانامو بهدف إغلاق السجن إلى أجل غير مسمى، وأطلق في الشهر الماضي، سراح أول سجين عبد اللطيف ناصر، والمحتجز بتهم تتعلق بالإرهاب، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
ويواصل بايدن الدفاع بحزم عن قراره بسحب الولايات المتحدة من أفغانستان، وقال إن "القوات الأمريكية لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تقاتل وتموت في حرب لا يريد الجيش الأفغاني خوضها".
