EN 
واصل مئات الأفغان تجمعهم أمام السفارات الأجنبية على طول الشارع الرئيسي بالحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول، أملا في الحصول على وثائق تمكنهم من السفر عبر رحلات الإجلاء المنطلقة من مطار كابول.
ويشهد مطار كابول، منذ الإثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.
وسابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من أفغانستان، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة هناك.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، إنه لم يتواصل بنفسه بعد مع حركة طالبان لمناقشة مستقبل أفغانستان، لكنه أوضح أنه مستعد للقيام بذلك.
وصرح جوتيريش للصحفيين: "لم أتحدث بشكل شخصي، لكن موظفينا في أفغانستان على اتصال وثيق مع طالبان. أنا على استعداد للحديث بنفسي حينما يكون واضحا مع من يمكن أن أتحدث حول أي شأن".
وأعرب جوتيريش في وقت سابق، عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان، داعيا حركة طالبان إلى ضبط النفس والحفاظ على الأرواح، ومشدداً، على ضرورة اتحاد المجتمع الدولي لضمان عدم استخدام الحركة لكابول كملاذ آمن للإرهابين.
