الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية دولة كبرى يدافع عن طالبان.. رسائلها الأولى مطمئنة

طالبان
طالبان

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا ترى أن حركة طالبان تتمسك بتصريحاتها الخاصة بالعفو ووقف الأعمال القتالية والحوار الأفغاني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في أثناء لقاء الرئيس الروسي فلادييمر بوتين مع ممثلي حزب "روسيا الموحدة"، اليوم الأحد: "نرى حتى الآن أن التصريحات التي تدلي بها حركة طالبان بشأن وقف الأعمال القتالية والعفو عن كل المشاركين في المواجهة، وضرورية الحوار الوطني العام لتشكل هيئات السلطة الائتلافية الشاملة، تتمسك بها الحركة".

وأضاف الوزير الروسي: "خاصة أن طالبان أقاموا يوم أمس اتصالات مع الرئيس السابق (حامد) كرزاي ورئيس (المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية) عبد الله عبد الله، وحتى في الشمال في بنجشير، حيث أعلن الزعماء الطاجيكيون هناك أنهم سيواصلون مكافحة طالبان، وصلت اليوم أول أنباء عن إقامة اتصالات معهم".

وتابع لافروف: "إنه أمر مهم مبدئيا بالنسبة لنا، كما أشرت إليه، من وجهة نظر أمن حلفائنا في آسيا الوسطى".
وسبق أن تحدث الوزير لافروف مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حول الأوضاع في أفغانستان من خلال مكالمة هاتفية،  واتفقا على مواصلة النقاش مع الصين وباكستان والأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن بلينكين أبلغ لافروف بالإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية الآن ، خاصة فيما يتعلق بإجلاء موظفي السفارة الأمريكية وحل القضايا الإنسانية الحادة.
وذكرت الوزارة: “اتفق رؤساء الخدمات الخارجية على مواصلة المشاورات مع ممثلي الصين وباكستان والدول الأخرى المعنية والأمم المتحدة لتسهيل إيجاد أرضية لحوار شامل بين الأفغان في الظروف الجديدة”.
واستولت طالبان على العاصمة الأفغانية كابول يوم الأحد الماضي، وهو ما أجبر الرئيس الأفغاني أشرف غني على الفرار، وترك بلاده دون سابق توضيح أو بيان.

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه بينما احتشد آلاف المدنيين اليائسين للفرار من أفغانستان في مطار كابول، قال السفير الروسي هناك، دميتري جيرنوف، إن الوضع في كابول آمن وهادئ.

ولفتت وزارة الخارجية إلى أن لافروف تحدث هاتفيا أيضا مع نظيره الصيني وانج يي وناقش التنسيق السياسي فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان وانعكاساته على المنطقة.