EN 
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن التضامن مع الشعب الأفغاني، مؤكدة ضرورة احترام حقوقه وذلك عقب سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان ختامي حول أفغانستان، إنها قلقة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد نتيجة تدفق النازحين، داعية المؤسسات المانحة لتقديم المساعدة للنازحين الأفغان.
وأكد البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي، على دور بعثة المنظمة في العاصمة الأفغانية كابول لتنسيق وتقديم المساعدات، لافتا إلى سعيهم للمساعدة في تحقيق السلام في أفغانستان.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أكد أن الأوضاع الأمنية في أفغانستان تدعو إلى القلق، معربًا عن أمله في عودة الهدوء والاستقرار إلى البلاد.
وأضاف العثيمين، خلال كلمته بمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد، أن المنظمة لاحظت نموا متصاعدا للاحتياجات الإنسانية في أفغانستان، مؤكدا أن المصالحة هي مفتاح إحلال السلام في البلاد.
وتابع: "نؤكد التزامنا التام بدعم المصالحة الوطنية في أفغانستان وتعزيز المسار السلمي"، مؤكدا أنه آن الأوان لينعم الشعب الأفغاني بالاستقرار والهدوء.
ولفت إلى أن المنظمة والمجتمع الدولي ينتظران من السلطات في أفغانستان أن تعمل على تحقيق المصالحة الوطنية واحترام الاتفاقات الدولية.
من جانبها، دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى دعم أفغانستان للخروج من محنتها الحالية، والتشجيع على الوصول لتسوية سياسية شاملة في البلاد.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، صالح بن حمد السيحباني، خلال مؤتمر دعت له المنظمة لمناقشة الوضع في أفغانستان، إن المملكة عاشت مع الشعب الأفغاني منذ بدء معاناته"، مضيفا أن جهودنا تجاه أفغانستان كانت ولا تزال مستمرة عبر المسارات الإنسانية والتنموية والسياسية.
وتابع: "خادم الحرمين الشريفين دعا الأفغان إلى طي صفحة الماضي"، مضيفا: "نحث المجتمع الدولي على المسارعة في تقديم الأعمال الإنسانية للشعب الأفغاني".
وجدد السحيباني التأكيد على موقف السعودية الدائم إزاء دعم أفغانستان والدعوة نحو توحيد الصف، مضيفا "ندعو إلى تعزيز الجهود والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في أفغانستان بعيدًا عن أي تدخلات خارجية".
ولفت مندوب السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي ، إلى أن الشعب الأفغاني عانى كثيرا من ويلات الحروب، وحان الوقت لطي صفحات الماضي.
