محافظ أسيوط يتفقد المدرسة الثانوية الصناعية بساحل سليم

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، المدرسة الثانوية الصناعية للبنين بقرية المطمر التابعة لمركز ساحل سليم التي من المقرر أن تستضيف اليوم الختامي للفعاليات الثقافية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط بقرى المركز ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري.

وبدأ التنفيذ الفعلي للفعاليات الثقافية بمركز ساحل سليم كنموذج على أن يتم تعميمه بـ 7 مراكز بالمحافظة حيث يتم الاستعداد لإقامة الحفل الختامي للفعاليات الثقافية بحضور قيادات وزارة الثقافة على رأسهم الدكتورة ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة .

محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء مجمع الخدمات بقرية بويط

رئيس جامعة أسيوط : لن يقبل أي طالب بالمدينة الجامعية دون حصوله على لقاح كورونا

ورافق محافظ أسيوط خلال الجولة أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ، ومحمد النمر مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم. 

وأوضح محافظ أسيوط أن قرى مركز ومدينة ساحل سليم شهدت عدة فعاليات ثقافية وأنشطة صباحية ومسائية على مدار 4 أسابيع كاملة بمشاركة جميع القطاعات بالمحافظة وتحت رعاية وزيرة الثقافة ومحافظ أسيوط ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك ضمن فاعليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري والتي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأشار إلى اقبال المواطنين بجميع فئاتهم وفي مقدمتهم الشباب والفتيات والأطفال على المشاركة وحضور الفعاليات الثقافية والفنية والتي يتم تنظيمها بقرى مركز ساحل سليم وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

وأكد على تقديمه لكل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك الفعاليات الثقافية والفنية والتي تستهدف تحقيق أقصى استفادة من البرامج والأنشطة والعمل على توعية المواطنين والشباب وتنمية مواهبهم وصقل خبراتهم بهدف بناء الانسان المصري بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمتخصصين في المجالات الثقافية والفنية وبمشاركة المجلس القومي للمرأة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التنمية المحلية ومؤسسات المجتمع المدني.

يذكر أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وعلى أولوياتها مركز ساحل سليم وقراه ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.