أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، أنه انضم لحملة تمرد رغم أنه لا يعرف من ورائها، مشيرًا إلى أنه قد كتب ملاحظة في نهاية الاستمارة كان نصها: "هذه الورقة المكتوبة غير كافية لإجبار الإخوان المسلمين لترك السلطة، ولكن التوقيع بالملايين يؤكد للعالم أن الفراعنة مصريون متفقون على التخلص من هذه العصابة".
وبشأن أزمة اختطاف الجنود الـ7 في سيناء، قال "شفيق": إنه شعر بالغضب من رفض الرئاسة للتفاوض مع الخاطفين واصفا إياها بالجهل والتضحية بأبنائنا، وتساءل: "هل يملك الوسائل التي تضمن عودة الجنود إلى أهلهم؟!".
وشدد "شفيق" على ضرورة تحقيق مطالب الخاطفين، وقال إنه لو كان من خطف هو ابن خيرت الشاطر أو الرئيس محمد مرسي كانا سيدفعان أي شئ، وأنه يمكن أن يأخذا بحق هؤلاء الجنود وأن يعلنا الحرب على الخاطفين بعد رجوعهم لأسرهم.
وأضاف "شفيق" خلال مداخلته في برنامج "صح النوم" على قناة "التحرير"، أننا أصبحنا نعيش في "مسخرة" و دولة "سيرك" ، مشيرا إلى أن هذه العمليات من الممكن أن تكون جزءًا من مخطط الإمارة الإسلامية.