فتاوى تشفي الصدور
سر الباقيات الصالحات .. رددها دائما ولا تتركها
عمل بسيط جدا يدخلك الجنة .. لا تستهين به
هذا الأمر ينير القلب ويكثر الرزق ويجعل الدعاء مستجابا
الحكمة من ختام الصلاة بـ "التحيات"
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
قال على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء: إن الباقيات الصالحات من أحب الأعمال إلى الله وأكثرها ثوابا، وبها يرضى العبد ربه والباقيات الصالحات أجمع كل العلماء بأنها الأعمال التي ترضي الله عز وجل، وتشمل الأذكار والصلوات الخمس فينبغي على المسلم أن يواظب عليها بحيث لا تمر لحظة من عمره إلا وكان فيها طاعة إلى الله تعالى ويقول سبحانه وتعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((استكثروا من الباقيات الصالحات قيل وما هن يا رسول الله قال التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
أفضل الذكر عند الله، يكمن في "الباقيات الصالحات" وهي: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي للإنسان إبعاد كل ما يؤذي الناس من حجر أو شوك أو غير ذلك عن الطريق.
واستشهد المجمع، كان معاذ رضي الله عنه يمشي ورجل معه فرفع حجرًا من الطريق، قال: ما هذا؟ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رفع حجرًا من الطريق كتبت له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنة.
وأشار مجمع البحوث، إلى أن إماطة الأذى عن الطريق سُنة مستحبة، واستشهدوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ".
وتابع: أن إماطة الأذى عن الطريق سُنة أرشد إليها الشرع الحنيف، بل جعلها النبي "صلى الله عليه وسلم" شُعبة من شُعب الإيمان، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): "الله جميل يحب الجمال".
ثم قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاستغفار من أسباب نور القلب، ومن أسباب استجابة الدعاء، ومن أسباب كثرة الرزق ، وكان الاستغفار من ورد سيدنا رسول الله ﷺ، الذي لا يغادره أبدًا.
وأوضح جمعة عبر الفيسبوك: َيُبَيِّن لنا ﷺ أفضل الصيغ، فيقول: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى ، اغْفِرْ لِى ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ».
كما قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن التشهد هو ختام الصلاة فعندما يقوله المتشهد يكون فى حالة قرب إلهية مع المولى عز وجل.
وأضاف "وسام" خلال لقائه بفيديو مسجل له عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، أن التحيات لله هى نوع من صرف كل أنواع الشكر والحمد لله وحده، فبعد أن يوجه العبد الشكر والحمد والثناء على الله يسلم على الحبيب المصطفي -صلى الله عليه وسلم- فهو الذي علمنا كيف نعبد الله ونذكره، فإذا ذكرنا رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- رد علينا السلام لحديث رسول الله ((ما من أحد يُسَلِّم عليَّ إلا رَدَّ الله إليَّ رُوحي حتى أردَّ عليه السلام))، فاستدل العلماء من هذا الحديث ان النبي -صلى الله عليه وسلم- فى حياة دائمة مستمرة أرقى بما لا يوصف فى الحياة الدنيا فينبغي ان يتفطن المسلم انه يلحقه رد من الحبيب فيرد عليه بالسلام والرحمة والبركة ".