EN 
كشف أمين لجنة إصلاح ذات البين في الطائف أحمد الزهراني، عن تفاصيل جديدة في واقعة عفو أسرة المقتول عبدالله الحارثي بالسعودية عن القاتل بندر بن داخل الحارثي بعد 18عاماً من الواقعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية.
وقال الزهراني في مداخلة مع قناة “الإخبارية” السعودية، إن اللجنة ظلت تتواصل طيلة السنوات الماضية مع والد المقتول لكنه كان يصر على القصاص.
ولفت إلى أن أمراً مفاجئاً حدث من أسرة المقتول في اليوم الحادي عشر من شوال، حيث أخبره شقيق المجني عليه بالعفو عن القاتل مقابل بناء جامع باسمه وإجلاء الجاني من المدينة.
ونوه إلى أن شقيق القاتل تحدث معه بعد علمه بالخبر وروى له كيف ابتهلت والدته بالدعاء إلى الله عز وجل في يوم عاشوراء لإنقاذ ابنها من القصاص، وذلك قبل يوم واحد من موافقة أسرة المقتول على العفو.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من اجتماع مخصص لإعلان العفو، أفرادا من عائلة القتيل في الطائف وهم يعلنون العفو عن القاتل استجابة لوساطة قبلية.
وقال محمد بن عمر بن حميد، وهو أحد الوجهاء الذين قادوا مبادرة العفو عن القاتل "باسمي وباسم كل طيب نشكر محمد بن طليحان المذاهبي الحارثي على تنازله عن بندر بن داخل العريفي الحارثي لوجه الله بدون مقابل، جعلها الله في موازين حسناتك، رحم الله ابنك وأسكنه فسيح جناته".
ويقبع بندر الحارثي في السجن منذ ارتكاب جريمته قبل نحو 18 عاما، وسيتوجب عليه انتظار انتهاء فترة الحكم بسجنه فقط ضمن الحق العام في القضية، قبل أن يفرج عنه.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن عائلة القتيل لم تطلب ديّة من عائلة القاتل.
