EN 
علق الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أحد علماء الأزهر الشريف، على قرار الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الاوقاف، بسرعة تشكيل لجان لإعادة فحص مكتبات المساجد وما تحتويه من كتب أو مجلات أو منشورات بالمساجد وتنقيتها من أي إصدارات تتبنى فكرا متشددا أو تنتمي لأي جماعة متطرفة.
مواجهة التطرف
وقال محمد سالم أبو عاصي ، من علماء الأزهر، لصدى البلد، إن قرار فحص مكتبات المساجد وإزالة المتطرفة منها، هي خطوة من خطوات مواجهة التطرف وبطبيعة الحال لن تكون هي الخطوة الوحيدة لمواجهة الفكر المتطرف، كما يتطلب الأمر تصحيح الإمام على المنبر للأفكار المضللة.
وناشد العالم الأزهري، وزارة الأوقاف، بفحص مكتبات المساجد واستبعاد ما يدعو للتطرف منها : بعض كتب سيد قطب مثل كتاب “معالم في الطريق” لأنه يرمي المجتمع بالكفر ويشبهه بالجاهلية، كذلك كتب أبو الأعلى المودودي.
كتب السلفية
كما ناشد الوزارة، بإزالة كل كتب الجماعات المتطرفة والسلفية ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوى وياسر برهامي، لأن هذه الكتب تساعد على التطرف ، مؤكدا أن التيار السلفي يفتقد الاخلاق العلمية ويتميز بسوء الخلق.
وأضاف سالم أبو عاصي، أن مواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني، تتطلب تكاتف مؤسسي، بداية من الأسرة إلى كل المؤسسات التعليمية والفكرية، وكذلك الدور المهم للإعلام من خلال التركيز على المفاهيم الصحيحة وعدم استضافة العلماء الذين يروجون للأفكار الشاذة وعدم البحث على الترافيك على حساب المعلومات الصحيحة.
وأكد أنه لابد من مواجهة الفكر المتطرف بخطط مدروسة ، منوها أن المواجهة لا يمكن أن تكون عشوائية أو مؤقتة وإنما خطط مدروسة على المدي البعيد تحقق ثمارها باستمرار.
