الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خيال مرعب.. بلجيكي يتحول لنجم إنستجرام بسبب صورة لابنته.. شاهد

بلجيكي يتحول لنجم
بلجيكي يتحول لنجم انستجرام بسبب صوره لابنته

حققت مجموعة من صور التقطها أب لابنته الصغيرة انتشارًا هائلًا على موقع تبادل الصور «إنستجرام» حيث قفز عدد متابعيه من 1000 شخص إلى 120 ألف متابع في غضون 4 أشهر فقط.

ووفقًا لموقع «ميل أون» فإن كيني ديوس، 32 عامًا، بدأ يمزح مع زوجته منذ أن بلغ عمر طفلتهما أليكس 3 أشهر بإرسال لقطات خيالية يتلاعب فيها بالفوتوشوب ويجعلها تبدو وكأنها في مواقف خطرة أو تستخدم أدوات تشكل تهديداً لحياتها. 

رعب ثم مزاح

وبمجرد رؤيتها للصور كان الرعب يتملك الأم، لكنها اعتادت على مزحات زوجها ومداعباته وأصبحت تترقبها في عملها يومياً، وتشارك زملاءها الضحك عليها.

وكانت الزوجة تينك فانوبيرجن هي التي طلبت من زوجها في البداية أن يصور ابنتهما بعد أن انتهت إجازة الأمومة وعادت إلى العمل، لكنها لم تكن تتصور أن يتفتق ذهنه عن تلك الصور الخيالية المثيرة للجدل.

ووجدها  الزوج الذي يعمل كفني للصوت والضوء  فرصة مثالية للتواصل مع زوجته، والأكثر من ذلك أنه بدأ يبث الصور على إنستجرام لتنال شعبية هائلة تعبر عن انبهارها بتلك الصور المضحكة.

نماذج للمواقف 

ورزق  كيني ديوس  بابنة ثانية «أستر» وبدأ يشركها في دعاباته وصوره اللامنطقية حيث تتراوح المواقف المضحكة للطفلتين بين المشاركة في الشواء، والتنظيف المنزلي، سحب الأموال من ماكينة الصراف الآلي، السقوط في بركة ضحلة، تسلق الدرابزين، مداعبة ذئب شرس أو ترويض أسد.

ويدافع الأب عن نفسه قائلاً: «كنت أحب دائماً التقاط صور مضحكة لأصدقائي وعائلتي، وعندما رزقنا بطفل وبدأت زوجتي في طلب الصور، كانت هذه فرصة مثالية للضحك، لقد كنت أستخدم فوتوشوب منذ أن كان عمري 15 عاماً وأحب اللعب بالصور والاستمتاع بها.

وبدأ الأب في مشاركة بعض الصور التي التقطها مع أصدقائه وأقاربه على إنستجرام، وأثنوا جميعاً عليها وقالوا إنها مضحكة، لذلك قرر أن يبدأ حساباً منفصلاً لتلك الصور. 

ويضيف: «عندما أرسلت الصور لأول مرة إلى زوجتي،، صُدمت في البداية، لكنها في النهاية أدركت أنها مجرد مزحة، والآن تجدها مضحكة، وتطلب مني المزيد». 

تنافس بين الشقيقتين

ولكن بعض المتابعين لحساب كيني يعتقد أحياناً أن الصور حقيقية، وهو ما يسعده أيضاً في البداية لأنه دليل على مهارته في التلاعب بالصور، ولكن هؤلاء يلومونه بشدة ويهاجمونه بدعوى استهتاره وإهماله وتعريضه حياة ابنته للخطر.

ويحاول كيني بين الحين والآخر إخبار الناس أن طفلته بأمان وأن تلك الصور مجرد خيال وتلاعب فني.

ورغم الانتقادات، بدأ الأب يدخل  ابنته أستر في لعبته اليومية، وأصبحت تتنافس مع شقيقتها الكبرى في التصوير لكي يحول الأب اللقطات البريئة البسيطة الآمنة إلى خيال مرعب تضحك له الأم مضطرة!.