EN 
فى إطار توجيهات الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة بتكريم الرموز الوطنية وشهداء الوطن لتعريف الأجيال الصاعدة بما يبذلونه من تضحيات لرفعة وسمو الوطن، وتنفيذا لخطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بتعزيز القيم الإيجابية وبث روح الولاء والانتماء للوطن وإعلاء قيم المواطنة، دشن إقليم القناة وسيناء الثقافة برئاسة الكاتب محمد نبيل، فعاليات مبادرة يوم الوفاء لشهداء الوطن بفرع ثقافة شمال سيناء بقصر ثقافة العريش، والتى بدأت بديفيله فنى لقسم مواهب الأطفال أمام القصر، ثم افتتح معرض الفنون التشكيلية لفنانى شمال سيناء، أعقبه تفقد معرض الحرف التراثية والمشغولات اليدوية لسيدات سيناء، والمقام حفاظا على الهوية الثقافية للحياة السيناوية، بجانب إقامة منفذ بيع كتب إصدارات الهيئة،
أعرب رئيس الإقليم فى كلمته عن سعادته بحضوره إلى أرض سيناء، مشيراً إلي أن الهدف الأساس للمبادرة هو بث روح الولاء والانتماء للوطن وتحصين العقل الجمعى للمصريين، وأن المعركة الحالية هى معركة فكر وفن وثقافة تصمد وتسقط خلالها الدول، وأن توصيل رسالة للشباب لمعرفة معنى الوفاء هو إحدى الأهداف الأساسية المبادرة، كما طلب من الحضور وقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن؛ كما ألقى المخرج عاطف شكرى مخرج فيلم "حكايات الولاد والأرض" كلمة عبر فيها عن بالغ سعادته بعرض فيلمه بأرض سيناء الطاهرة.
قام رئيس انبيل واللواء ماجد محمد رئيس مجلس مدينة العريش بتكريم زوجة الشهيد محمد السواركه وأهداها درع الثقافة وشهادة تقدير، عرفانا بدور الشهيد فى الحفاظ على الوطن، وتحدثت زوجة السواركه عن دور الشهيد وفخرها واعتزازها بأنها زوجته، وتقدمت بالشكر والتقدير للرئيس السيسي، والقوات المسلحة، ورئيس الإقليم لحرصهم على تكريم الشهداء وتقديم الدعم الدائم لأسر الشهداء، تلى ذلك عرض فيلم "حكايات الولاد والأرض"، الذي قام بسرد قصة الشهيد محمد السواركة، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة العريش للموسيقى العربية بقيادة الفنان خالد الشعراوى، حيث قدمت باقة متنوعة من أغانى التراث السيناوى.
وعلى جانب آخر بدأت فعاليات الصالون الثقافى بتكريم رئيس مجلس مدينة العريش والدكتور صلاح سلام، عضو جمعية حقوق الإنسان، الذى تحدث عن دور الفن فى تجسيد روح المحبة للوطن، وأهمية الفنان فى توظيف دوره لخدمة البلد، وأهمية القوى الناعمة فى ترسيخ قيم الولاء للوطن والوفاء له من خلال بعض الأمثلة للشخصيات السياسية، أعقبه عرض فنى لاكتشاف المواهب بعنوان "بنت اسمها روضة".
