EN 
ظاهرة عالمية أصابت العالم أجمع بالذعر، تتحور أشكاله بسرعة وقوة، فيروس كورونا الذي يصيب الجسد ويدمر أجهزة الجسم، خاصة الجهاز التنفسي، ليجتمع العلماء والأطباء في مختلف الدول محاولين إيجاد عقار مناسب يتمكن من القضاء عليه.
لكن بقوه يتحور فيروس كوفيد-19 ويغير شكله وخصائصه ويعود من جديد في موجات بلغت حتى الأن 4 موجات، ليضعنا أمام تسائلات عدة: متى سينتهى هذا الفيروس؟ وكيف سنجد له علاج فعال؟.. ألخ مما يجول في خاطرنا
الموجة الرابعة لـ كورونا
تدخل مصر في الفترة الحالية الموجة الرابعة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، وأن تراجع عدد الحالات المرصودة في الفترة الأخير لا تدل على أنتهاءه، فهو لم يختفي ومازال متواجد، وذلك وفقًا للدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي مصطفى بكري، ببرنامج" حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية صدى البلد.
وبدات الموجة الرابعة بأعداد متزايدة من الحالات، ثم تتراجع الحالات مجددًا وتنتهي الموجة.
تحور فيروس كورونا
التحور في سلسلة الفيروسات أمر طبيعي وهي ظاهرة علمية وليست جديدة، وفيروس كورونا وباء عالمي، ومنذ بداية ظهوره وحتى الآن ارتفع عدد السلاسلات الجديدة منه إلى 100 متحور، وفقًا لـ "تاج الدين".
ضعف الفيروس
متابعة تحورات الفيروس أمر هام جدًا، وهذه المتابعة كشفت ضعف الفيروس مع مرور الوقت، حيث أوضح الدكتور عوض تاج الدين، أن فيروس كورونا مع الوقت سوف يصبح فيروس موسمي ضمن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ومن المتوقع حدوث ذلك بعد نهاية العام الحالي 2021.
ومع توقع وصول نسبة الحاصلين على لقاح فيروس كورونا مع المصريين إلى 40%، فلابد أيضًا من الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح الخاص بفيروس كوفيد-19.
علاج غير متوقع
يستمر فيروس كورونا المتحور، في مزيد من المفاجأت، فكما يتحور بصورة كبيرة يظهر أيضًا العلاج بصورة غير متوقعه، فـ وفقًا لمجلة "فوربس " الأمريكية، أن هناك دراسة أجريت على نحو 155 مريض بـ "كوفيد-19"، حققت نجاحًا واسعًأ، خاصة في الإصابات الشديدة بالفيروس.
وبشكل غير متوقع وُجد أن علاج "الباريسياينيب" الذي يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكنه محاربة الإلتهاب الشديد الذي يسببه فيروس كورونا، فكان يُعتقد منذ عدة أشهر أن هذا العقار له خصائص محتملة مضادة للفيروسات.
وبعد ملاحظة إيجابية هذا الدواء، صمم الباحثون دراسة أكبر تشمل 1500 مريض، ووجدوا أن هذا العقار قلل نسبة الوفيات بنحو 5%، وأنقذ حياة 20 مريضًا كان م الممكن أن يموتوا بسبب كورونا في غضون 60 يومًا.
