الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات متلاحقة.. قطر تشغل مطار كابول جزئيًا وزيارة سريعة لرئيس المخابرات الباكستانية

عمليات اجلاء من مطار
عمليات اجلاء من مطار كابول الأسبوع الماضي

أعلنت قطر أن خبراءها نجحوا جزئيا في إعادة تشغيل مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، للتمكين من إيصال مساعدات إنسانية من دول مختلفة إليه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وصرح السفير القطري لدى أفغانستان، سعيد مبارك الخيارين،  أن الفريق الفني القطري عمل على مدى خمسة أيام متتالية ونجح في إعادة تشغيل المطار جزئيا "بحيث بدأت الرحلات المخصصة للمساعدات الإنسانية بالوصول، وعلى رأسها طائرة قطرية تحمل 15 طنا من المساعدات الغذائية" لأفغانستان.

وأضاف السفير أن الرحلات الإنسانية إلى المطار ستستمر في الأيام القادمة، مضيفا أن العمل جار على إصلاح المشاكل الفنية الأخرى، وتعهد بأن الرحلات الدولية في المطار ستستأنف قريبا.

وأوضح أنه حتى الآن تم إصلاح الرادار وبرج الاتصالات والمدرج وتأمين الأمن داخل وخارج المطار، بالتعاون مع السلطات الجديدة، مضيفا: "نحن بصدد تقييم الوضع الإداري للمطار وإعادة تشغيله خلال فترة زمنية قصيرة".

وأشار الدبلوماسي القطري إلى تسيير رحلتين مدنيتين داخليتين للطيران الأفغاني اليوم من مطار كابول، إحداهما إلى مزار شريف والثانية إلى قندهار.

وهبطت أربع طائرات قطرية في مطار كابول في الأيام الأخيرة، وهي أولى الطائرات الأجنبية التي تصل العاصمة الأفغانية منذ انسحاب آخر القوات الأمريكية من المطار واستكمال حركة "طالبان" سيطرتها عليه.

من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام محلية ودولية بأن رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI)، الجنرال فايز حميد، وصل اليوم إلى كابول تلبية لدعوة من حركة طالبان التي وصلت إلى سدة الحكم في أفغانستان.

وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" صحة هذه الأنباء نقلا عن مسؤولين باكستانيين طلبا عدم الكشف عن اسميهما.

من جانبها، أشارت وكالة "رويترز" التي أكدت أيضا صحة الخبر نقلا عن مصادر في كابل وإسلام آباد، أن أجندة زيارة حميد لم تتضح بعد، غير أن مسؤولا باكستانيا بارزا قال مؤخرا أن رئيس جهاز ISI قد يساعد "طالبان" في إعادة تشكيل القوات المسلحة الأفغانية.

ويعد حميد أرفع مسؤول أجنبي يزور كابول منذ وصول "طالبان" إلى الحكم في البلاد.

ويعتقد أن هناك اتصالات وثيقة بين "طالبان" وISI، غير أن باكستان نفت مرارا تقديمها أي دعم عسكري إلى الحركة.