EN 
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن القوات اعتقلت 3 أشخاص للاشتباه بمساعدة الأسرى الفارين من سجن جلبوع.
وكان موقع "والاه" العبري قال إن جيش الاحتلال أجرى أمس الاثنين، عمليات بحث في جنين عن الأسرى الستة الذين تحرروا من سجن جلبوع.
وأضاف الموقع العبري، اليوم الثلاثاء، أن التقديرات تشير إلى أن الأسرى المحررين ما زالوا في الداخل المحتل ولم يدخلوا الضفة الغربية، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال زاد من تواجد قواته على الحدود، بين فلسطين المحتلة والأردن خشية اجتياز الأسرى الحدود إلى الأردن.
وبحسب الموقع فإن جيش الاحتلال ما زال ينشر 89 حاجزاً في مختلف الأراضي المحتلة في محاولة للوصول للأسرى.
فيما شنت المعارضة الإسرائيلية هجوما حادا على الحكومة الإسرائيلية، إثر هروب لأسرى الستة من سجن جلبوع شديد الحراسة، مطالبة باستقالة وزير الأمن الداخلي عومر بارليف.
واعتبرت المعارضة أن فرار الأسرى الستة، عبر نفق حفروه من داخل زنزانتهم وصولا إلى خارج أسوار السجن، جاء نتيجة ”إهمال خطير، ونتيجة الخضوع لمطالب الأسرى والظروف المخففة التي يعيشونها داخل المعتقل“، وفقا لما أورده موقع ”سروغيم“ الإخباري.
ودعا النائب المعارض ايتامار بن غفير، رئيس حزب ”عوتسما يهوديت“ إلى استقالة عومر بارليف.
وعززت العديد من الأحداث التي تزامنت مع عملية هروب الأسرى الستة من فرضية تورط أشخاص من داخل السجن، ومن ذلك ما أظهرته التحقيقات الأولية التي أشارت إلى أن إحدى السجانات كانت غطّت في النوم خلال نوبة الحراسة، وأنه لم يتواجد حارس في برج الحراسة الواقع فوق فتحة الهروب.
وأشارت قناة ”i24news“ العبرية إلى معلومات نقلها موقع ”واللا“ الإخباري أيضا، أن ”زكريا الزبيدي، أحد الفارين طلب من ضابط استخبارات في السجن أن ينتقل لليلة واحدة إلى الزنزانة التي تم الفرار منها“.
