EN 
قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن من أهم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، له منذ توليه منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ثم وزيرًا للنقل هو "أننا نعمل حاجتنا بأيدينا"، وهذا له أكثر من مردود و ميزة.
وأضاف "الوزير"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الثلاثاء، أن هذا يعني توفير فرص عمل، وتحريك حركة الودائع بالبنوك المصرية بدلًا من الاستدانة من الخارج، والاعتماد على شركات مصرية لتحريك الاقتصاد المصري بشكل عام، معقبًا: "بناخد من الجيب ده للجيب ده".
وتابع وزير النقل، نسعى لأن تعمل الميناء بطاقتها القصوى لتوفير فرص عمل أكثر، وتحقيق عائد أكبر، مشيرًا إلى أن الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض المملوكة لوزارة النقل وقطاع الأعمال وهيئة قناة السويس، قامت بالتعاقد مع شركة الخطوط الملاحية الفرنسية "CMA CGM"؛ لإدارة وتشغيل مشروع محطة "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية، لاكتساب المصريين خبرة لإدارة هذه المحطات، حتى نمتلك هذه الخبرة بعد سنوات، معقبًا: "إحنا مش بنافس فرنسا ولا ألمانيا ولا الصين، إحنا عايزين نبقي زيهم وهما مش بيزعلوا وبيساعدونا".
وتعهد، بالتعاون مع زملائه في الوزارة حتى يتم الانتهاء من إقامة محاور لوجستية على أعلى مستوى قبل نهاية 2023، وليس خلال 2024 كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن الرئيس السيسي مهموم بمشكلات بلده ويعمل على حلها، موجها الشكر للدكتور مصطفى مدبولي وحكومته على دعم جميع المشروعات التي يتم تنفيذها، مؤكدًا أن هذه الحكومة تعمل بجهد كبير وهناك تعاون وتنسيق كبير بين جميع الوزارات من أجل مصلحة البلد.
و قال الإعلامي نشأت الديهي، إننا كنا اليوم على موعد مع لقطة جديدة من الجمهورية الجديدة باحتفالية تطوير ميناء الإسكندرية أكبر وأقدم الموانئ المصرية.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، شهدنا افتتاحات جديدة لأرصفة جديدة تم إضافتها لميناء الإسكندرية العجوز الذي كان قاب قوسين أو أدني من أن يدخل متحف التاريخ وتحول لأهم وأحدث ميناء على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع، ما رأيناه فوق الأرصفة يعكس أن هناك بنية تحتية لإقامة هذا الصرح العملاق امتدت إليه أيادي الدولة، منوهًا بأن أهم ما في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش تفقد أعمال تطوير ميناء الإسكندرية، هو أننا بنعمل حاجتنا بنفسنا وبفلوسنا، ومسار الدولة الآن مختلف تمامًا عن ذي قبل، وهذا يؤكد أن هناك فلسفة جديدة للدولة المصرية.
