قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة من الممكن علاجها من خلال عملية تحويل المسار، مشيرًا إلى أن زيادة محيط البطن قد يؤدي إلى العرضة للإصابة بأمراض القلب بـ9 أضعاف الأشخاص الذي يعنون من السمنة المفرطة، وعلاج السمنة المفرطة من شأنه أن يمنع الكثير من الأمراض.
وأضاف "صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن انقطاع النفس أو الشخير أثناء النوم من الأمراض التي من الممكن علاجها خلال أسبوع واحد بعد إجراء عملية تحويل المسار، معقبًا: "الواحد مش بيكون مصدق من النتيجة".
وأوضح استشاري جراحة السمنة أن عملية تحويل المسار تجرى بالمنظار من خلال فتحات صغيرة، والإقامة 12 ساعة، ومن الممكن العودة للحياة الطبيعية خلال يوم بعد إجراء العملية.
تحويل المسار من العمليات العلاجية لمرض السكر
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تحويل المسار تعتبر من العمليات العلاجية لمرض السكر، خاصة وأنها تقلل امتصاص السكريات والدهون بنسبة 70%.
وتابع "كريم صبري"، أن عملية تحويل المسار مناسبة لمن يعاني من ارتجاع في المريء أو مشاكل في المعدة، مشددًا على ضرورة اختيار العملية المناسبة لمريض السمنة لتحسين حياته، وعدم حدوث مشاكل.
وأضاف استشاري جراحة السمنة أن ارتجاع المريء من الأشياء الخطيرة جدًا، وفي حال إجراء عملية عكسية فقد يحدث أورام في المريء، معقبًا: "أنا أسف اللي أنا بقول ده، بس ده واقع".
تحويل المسار تفضل لمن يعاني من ارتجاع في المريء
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تحويل المسار من العمليات الفعالة في إنقاص الوزن، وعلاج الأمراض المصاحبة لمرض السمنة مثل السكر، خاصة وأنها تُعيد الاتزان الهرموني للجهاز الهضمي، وتقلل امتصاص السكريات بنسبة 70%.
وتابع " كريم صبري"، أن تحويل المسار تفضل لمن يعاني من ارتجاع في المريء، أو مشكلة في المعدة، مشيرًا إلى أن تحويل المسار من أرقى العمليات في علاج مرض السمنة.
وأشار استشاري جراحة السمنة، إلى أن مريض السمنة يستطيع أن يسير على قدميه بعد ساعتين من العملية، ومن الممكن العودة إلى الحياة الطبيعة بعد يوم من إجراء العملية، موضحًا أن عمليات السمنة سهلة وآمنة تمامًا.