EN 
رغم ابتعادها عن الوسط الفني منذ 5 أعوام كاملة ، إلا أن قرار اعتزال ليلى طاهر كان بمثابة مفاجآة لجمهورها الذي كان يظنها منتظرة أعمالاً مناسبة لها ولسنها، لكنها أعلنت بشكل نهائي اعتزالها العمل الفني وتفرغها لأسرتها واقتناعها بهذا القرار الذي وصفته بأنه لا رجعة فيه .
كواليس اعتزال ليلى طاهر
تحدثت ليلى طاهر أمس عن تفاصيل قرار اعتزالها الفن، وقالت في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس :"لن أتراجع عن قرار الاعتزال وأتفرغ لحياتي العائلية وقرار الاعتزال اعتقد لا يكون فيه رجعة ومينفعش أرجع بعدها، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي".
وتابعت ليلى طاهر: "الأعمال اللي بتعرض عليا لا تنسابني وقلت يكفى ما عملته من تاريخ ومفيش داعى انى اعمل اي حاجة لمجرد التواجد".
وأوضحت ليلى طاهر، أن سبب اعتزالها هو أنها تحترم نفسها وجمهورها ولا تعمل لمجرد الحصول على فلوس، مؤكدة أنها مستمتعة بحياتها الآن، مختتمة "اكتفيت بما قدمت في تاريخي واحترم جمهوري ويكفي ما قدمته".
أزواج ليلى طاهر
بعيداً عن الوسط الفني والتاريخ الهائل الذي قدمته النجمة ليلى طاهر منذ ستينيات القرن الماضي، فحياتها الخاصة كانت مليئة بالمغامرات و المحطات المختلفة ، سواء في دراستها بالخدمة الإجتماعية حيث كان يخطط والدها أن تصبح أخصائية إجتماعية، ومروراً بدخولها معهد التمثيل وبداية شهرتها كمذيعة، وحتى زواجها 6 مرات .
ليلى طاهر تزوجت 6 مرات ، وكان أول أزواجها رجل الأعمال محمد الشربيني الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد حيث تزوجته وعمرها 18 عاما لكنها انفصلت عنه بسبب رفضه دخولها مجال الفن .
، وبعد أنفصالها تزوجت المخرج حسين فوزي ثم انفصلت عنه وتزوجت الصحفي نبيل عصمت ولم يستمر زواجهما أكثر من عام .
وبعد أنفصالها منه تزوجت الفنان يوسف شعبان لمدة 4اعوام ن منذ 1963 وحتى 1967، وخلال فترة زواجهما انفصلا حوالي 3 مرات حتى انفصلا نهائياً .
بعد انفصال ليلى طاهر ويوسف شعبان ، تزوجت الموسيقار خالد الأمير وعاشت معه حوالي 10 سنوات لكن أيضاً انتهى زواجهما بالانفصال ، وبعد انفصالها عنه تزوجت شخصًا من خارج الوسط الفني .
ورغم تعدد زيجات ليلى طاهر إلا أنها لم تنجب سوى ابن واحد فقط وهو أحمد ، وهو من زوجها الأول محمد الشربيني .
تلقت ليلى طاهر 50 عرضًا للزواج بعد انفصالها عن الموسيقار خالد الأمير، ولكنها رفضتها جميعًا وقررت التفرغ للفن.
حياة ليلى طاهر
ليلى طاهر اسمها الحقيقي شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، وهي من عائلة تمتد جذورها إلى أصول تركية، وهي من مواليد 13 مارس عام 1939، واهتمت أسرتها بتعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة وكان من المفترض أن تكون أخصائية اجتماعية كما كان يخطط والدها إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد حال دون تحقيق مخطط أبويها لها.
بدأت حياة الشهرة مذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون حيث ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج (مجلة التليفزيون) الذي استمر تقديمه فترة طويلة حتى بعد أن اكتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس فاختارت ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد .
وقالت ليلى طاهرعن نفسها: بدايتي كانت في السينما من خلال فيلم أبو حديد الذي أديت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، وقد تم إنتاجه وعرضه في عام 1958 قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يفتتح الا في عام 1960 أي بعد فيلم أبو حديد.
كانت بدايتها مع التلفزيون كمقدمة برامج منوعات، لكن عندما طلبت إدارة التلفزيون أن توظفها رفضت لأنها عادت إلى التمثيل.
