واشنطن بوست: أزمة الجنود المختطفين "مُحرجة" لمرسي في الوقت الذي يواجه فيه اضطرابات سياسية واقتصادية

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن أزمة الجنود المختطفين في سيناء هي "أزمة مُحرجة" للرئيس المصري محمد مرسي الذي يواجه اضطرابات سياسية بالفعل وأزمات اقتصادية متلاحقة.
كما ذكرت الصحيفة الامريكية أن المصريين طالبوا الحكومة منذ حادث رفح العام الماضي بإعادة الأمن مرة أخرى لسيناء والسيطرة على الجماعات المسلحة.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن عملية الاستنفار الأمني بسيناء ودخول مدرعات وطائرات الجيش المصري استعداداً لإجراء عملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين جاءت بعد يوم من إطلاق الفيديو الذي ظهر فيه الجنود المختطفون وهم معصومو الأعين وأيديهم فوق رؤوسهم يناشدون الرئيس مرسي بإجراء اللازم للإفراج عنهم.
وذكرت أن الرئاسة المصرية نفت أن تكون قد أجرت أي مفاوضات مع الخاطفين في الأيام الماضية، لكنها أكدت – في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم – أن أي مبادرات من قيادات البدو لحل الأزمة مُرحب بها.
وأوردت ما صرح به السفير عمر عامر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الأمر حساس وهام للغاية وأي عمل يجب دراسته جيداً قبل تنفيذه لعدم تعريض الجنود المختطفين للخطر.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن شبه جزيرة سيناء تشهد حالة من الانفلات الأمني الشديد بعد الثورة، وهو ما أدى إلى زيادة جرائم الخطف والهجمات التي ينفذها مسلحون على قوات الأمن، كما أن تجارة السلاح والبشر زادت بشكل لافت للنظر.