الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة القاهرة: 47% من قيادات جامعتنا «سيدات»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، السيدة اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والوفد المرافق لها، لمناقشة واستعراض مجالات التعاون والشراكة من خلال وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وذلك بحضور الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام ورئيسة الوحدة، والدكتورة أميرة تاوضروس مديرة الوحدة.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة نجحت في تطبيق سياسات محددة لمناهضة العنف ضد المرأة داخل الجامعة، كما نجحت في بناء كوادر مدربة وفعالة بما ساهم في توفير بيئة آمنة على جميع المستويات.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة حققت نتائج ممتازة في الفترة الأخيرة رغم جائحة فيروس كورونا، وذلك من خلال التفاهم والتعاون بين الجامعة والمجلس الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

وأشار الدكتور الخشت، إلى الجهود المبذولة في إطلاق وثيقة الثقافة والتنوير ومشروع تطوير العقل المصري، بالإضافة إلى سلسلة المقالات التي يكتبها في جريدة “الأهرام” تحت عنوان “ضد التصور الأسطوري للمرأة”، للمساهمة في دحض الأفكار الخرافية عن المرأة ومحاولة تغيير رؤية الرجل الشرقي للمرأة في إطار تجديد الخطاب الديني وتطوير العقل المصري.

وقال الدكتور الخشت، إن الجامعة طرحت خلال الـ 4 سنوات الأخيرة مفهوم تمكين الكفاءة، وتأهيلها للمناصب القيادية بناءً على كفاءتها وتميزها ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية بالجامعة وليس بناءً على النوع، بما انعكس على سياسات الجامعة ونتج عنه توليها للمناصب القيادية بنسبة 47%، وبالتالي دمج المرأة في جميع الأنشطة والوظائف ذات المناصب القيادية، والعمل على بناء قاعدة مهنية قائمة على الاحترام، وتوسيع دائرة الأعمال التي تقوم بها المرأة، وتقليل الفجوة بينها وبين الرجل.

من جانبها، أعربت السيدة اليزابيث وايت، عن سعادتها بزيارة جامعة القاهرة العريقة والتعاون المشترك، معربة عن طموحها في مواصلة أوجه المشاركة بين جامعة القاهرة والمجلس الثقافي البريطاني فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها.

وأشارت مديرة المجلس الثقافي البريطاني بمصر، إلى أنها لاحظت تسارع أداء وحدة مناهضة العنف ضد المرأة خلال الثلاث سنوات الماضية بما يعكس الجهد الذي تم بذله خلال الأعوام الماضية في مشروع "حرم جامعي خال من العنف ضد المرأة"، وقالت إن هذا الأداء المتحقق سينعكس بالتأكيد في شباب مصر، مؤكدة أن تجربة جامعة القاهرة في مناهضة العنف ضد المرأة يمكن تعميمها والاستفادة منها في مختلف الجامعات المصرية.