EN 
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم الخميس، إن السلطة الفلسطينية قد ضعفت في الضفة الغربية، لا سيما في جنين؛ حيث لا تملك سوى القليل من السيطرة.
وأضافت الصحيفة، أن "ضعف سلطة السلطة أدى إلى زيادة الأسلحة، الأمر الذي شجع بدوره الجماعات الفلسطينية على الاشتباك مع القوات الإسرائيلية".
وأوضحت، أن في حال فرار أحد الأسرى الفلسطينيين إلى جنين فهذا يعني أن اشتباكًا كبيرًا قد يحدث في أي لحظة، وهذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على مدار الساعة لإعادة الأسرى الفارين من سجن جلبوع، وقد يستغرق الأمر بضعة أيام.
وطلب وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، من السلطة الفلسطينية المساعدة العاجلة لإيجاد الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.
وحسب قناة "كان" العبرية، فإن السلطة الفلسطينية وافقت على الطلب، وأبلغت جانتس أنها ستقوم بالبحث والتحري عن أماكن تواجد الأسرى الفارين وتسليمهم للجانب الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، تلقى جانتس اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، حيث أكد الأخير رفض الرئيس محمود عباس ابو مازن والسلطة لما جرى، وأنهم مستعدون للتعامل المشترك لحل هذا الموضوع، ولضمان عدم تكراره.
وتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع، شماليّ البلاد، عبر نفق حفروه، بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية والأسرى هم هم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى في جنين، بالإضافة إلى خمسة ينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة".
