الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. كيف أفرق بين وسواس النفس وبين وساوس الشيطان؟ حكم عائد شهادات الاستثمار.. وهذه أفضل 5 أأوقات للصدقة

الصدقة
الصدقة

كيف أفرق بين وسواس النفس وبين وساوس الشيطان؟

حكم عائد شهادات الاستثمار

حكم أخذ قرض لتشطيب الشقة

أفضل 5 أوقات الصدقة 

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

وسواس النفس ووساوس الشيطان

وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر منصة الفيديوهات " يوتيوب" سؤالاً يقول: كيف أفرق بين وسواس النفس وبين وساوس الشيطان؟

وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإجابة على السؤال تدفعنا إلى سؤال آخر وهو: هل الشر الذي يقوم به الإنسان سببه وسوسة شيطان؟، مشيراً إلى قول العلماء بأن الشيطان يلقي بوسوسته ثم يهرب، كون كيده ضعيفاً، في حين أن النفس الأمارة بالسوء تتلقف هذا الوسواس وتلح به على ذهن الإنسان.

وبين “ممدوح” أن الشيطان يأتي بأصل الشر وتلح النفس الأمارة على فعله، مشدداً على ضرورة أن يلجأ الإنسان إلى الله، ويعمل على ترقية نفسه من النفس الأمارة إلى النفس اللوامة.

حكم عائد شهادات الاستثمار

 ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب"، سؤال يقول صاحبه: ما حكم عائد شهادات الاستثمار؟، وهل هي حرام ولا حلال؟

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على السائل "فوائد شهادات الاستثمار البنكية حلال".

حكم أخذ قرض لتشطيب الشقة

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أخذ المال من البنك يجوز بغرض التمويل، وهذا التمويل إما لشراء سلعة أو غيرها من الأمور، لافتاً إلى أن ما يتعلق بتشطيب الشقة فإنه يجوز، لأن السائل سيقوم بشراء أشياء ودفع أموال للصنيعية، وهذا جائز ويدخل تحت تمويل السلع. حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤال يقول صاحبه: هل يجوز لشخص أن يأخذ قرضا لتشطيب شقته لأن والده متوفي ويصرف على أمه وإخوته.

أفضل 5 أوقات للصدقة 

تعد الصدقة من الأعمال الصالحة التي لها شأنٌ عظيمٌ في الدين الإسلامي، ومن أبواب الخير التي يتقرّب بها العبد إلى خالقه، وترتفع وتسمو بها درجاته، وقد دلّت نصوص القرآن الكريم، ونصوص السنة النبوية المطهرة على ذلك والصدقة مستحبة في فكل وقت ولكن هنا بعض الأوقات التي تعد أفضل أوقات للصدقة حيث يعظم الثواب في هذه الأيام وتضاعف الأجور لذلك على العبد أن يعرف أفضل أوقات الصدقة حتى يغتنمها.

1- شهر رمضان المبارك، حيث ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُكثر من الخير والإنفاق في هذا الشهر المبارك، فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ)، وتُندب الصدقة في شهر رمضان على وجه الخصوص؛ لِانشغال النّاس فيه بالصّيام والعبادة، ويتأكد الاستحباب في العشر الأواخر منه، للعديد من الثمرات المترتبة على ذلك، حيث أنها تعد سببًا من أسباب طَرد وساوس الشيطان، حيث قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام: «ما يُخرجُ رجلٌ شيئًا منَ الصدقةِ حتى يَفُكَّ عنها لَحْيَيْ سبعينَ شيطانًا.

2- أيام العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، إذ تحظى هذه الأيام بمكانةٍ وفضلٍ عظيم عند الله -تعالى-، فقد ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيامِ العشرِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه ومالِهِ، فلم يرجعْ من ذلكَ بشيء).

3- الصدقة في حال الصِّحة أو الشِّدّة أفضل منها في حال المرض أو الرّخاء، قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا).

4-  الصدقة في الخفاء أفضل من الصدقة في العلن، والأقربون أولى بالمعروف، فمن كان له قريبٌ مُحتاجٌ فالصدقة له أولى من الصدقة على الغريب، قال -تعالى-: (قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ)،

5- الصدقة الجارية أعظم أجراً من الصدقة العادية؛ لأنه أجرها لا ينقطع ويبقى مستمراً، فمن استطاع أن يجمع بين كلّ هذه الفضائل فبها ونِعْمَتْ؛ كأن يُخرج المسلم الصدقة في رمضان أو في أيام عشرة من ذي الحجّة، وهو في صحّته وقوّته، ويعطيها لقريبٍ محتاجٍ بالخفاء، وتكون صدقة جارية مستمرة.