الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي بشأن الضربة الأخيرة على غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن عدة ضربات جوية في قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": " أغارت طائرات ومروحيات حربية الليلة على مواقع لحماس، وهي نقطة تستخدم لإطلاق نيران رشاشات، ومنشأة تدريب وموقع لتخزين وسائل قتالية يقع بالقرب من مدرسة ومساجد ومجمع عسكري يحوي على مصنع أسمنت لبناء أنفاق إرهابية".

من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف أرضًا زراعية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وموقعين آخرين في  دير البلح وسط قطاع غزة وفي خانيونس جنوب القطاع.

يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، أن صاروخا أُطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، بعد وقت قصير من إعلان تل أبيب القبض على أسيرين من إجمالي ستة فروا من سجن جلبوع يوم الإثنين الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في أعقاب التقرير عن دوي صافرات الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد اعترضتها منظومة القبة الحديدية".

من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن صافرات إنذار دوت في مجلس إشكول الإقليمي، ضمن ما تسمى مستوطنات غلاف غزة.

وقالت الصحيفة: "دوت صافرات الإنذار في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة، وذلك  بعد فترة وجيزة من اعتقال اثنين من الأسرى الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع وينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي".

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت إسرائيل إلقاء القبض على الأسيرين يعقوب محمود قادري ومحمد العارضة.

ونشرت القناة مقطع فيديو قالت إنه يوثق عملية الاعتقال التي جرت في مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر.

وأضافت أن الاثنين كانا يتجولان في الشارع طالبين الطعام، وهما يحاولان تغطية وجهوهم حتى لا يتم التعرف عليهم "لكن الناس رفضوا وأبلغوا الشرطة".

وفر 6 أسرى فلسطينين فجر الاثنين الماضي من سجن جلبوع، عبر فتحة داخل إحدى الزنازين، متصلة بنفق ينتهي بفتحة أخرى خارج أسوار السجن، وأعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى بحثا عنهم بمشاركة الجيش والشرطة وأجهزة أمنية أخرى..